تضارب ارقام السلطات الحكومية حول حجم الخسائر في معركة بعاشيم وقوى المقاومة تنفي مزاعم الحكومة
تضاربت ارقام السلطات الحكومية حول حجم الخسائر التى احدثتها فى صف قوى المقاومة الدارفورية فى معركة ( خور بعاشيم ) شمال غرب مليط يوم الاثنين
تضاربت ارقام السلطات الحكومية حول حجم الخسائر التى احدثتها فى صف قوى المقاومة الدارفورية فى معركة ( خور بعاشيم ) شمال غرب مليط يوم الاثنين
تضاربت ارقام السلطات الحكومية حول حجم الخسائر التى احدثتها فى صف قوى المقاومة الدارفورية فى معركة ( خور بعاشيم ) شمال غرب مليط يوم الاثنين . ففى الوقت الذى ذكر فيه اللواء عباس عبدالعزيز قائد قوات الدعم السريع ان قواته تمكنت من قتل(151) من المتمردين ، بينهم عشرة من كبارالقادة ، منهم يحى جبل مون ، وعبدالغنى ابراهيم ، وجمال دنقلاوى ، والإستيلاء على عدد(52) عربة وكميات كبيرة من الذخائر ، قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد انهم قتلوا (75) متمردا واسر آخرين ، والاستيلاء على 22 سيارة ، وتدمير عدد آخر ، بينما احتسبت القوات المسلحة أربعة شهداء وعددا من الجرحى . ومن جانبه اعلن الفريق إبراهيم محمد الحسن نائب رئيس أركان القوات البرية إمداد ، اعلن من منطقة البعاشيم ان ساعة حسم التمرد بدارفور قد حانت حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار والمضي فى مسيرة التنمية والاعمار في دارفور.
من جهتها نفت قوى المقاومة الدارفورية مزاعم الحكومية بشدة ووصفت احاديث كل من اللواء عباس قائد قوات الدعم السريع والمتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد بتحقيق انتصار على قواتها فى معركة خور بعاشيم ، ووصفتها ( بزائف والكاذب ) ودللت على كذب كل من اللواء عباس والعقيد الصوارمي بتضارب حديثهما وحجم الخسائر التى اوردها . واعتبر العميد ادم صالح حيث كل من اللواء عباس والعقيد الصوارمي فرقعة اعلامية لرفع الروح المعنوية لتلك المليشيات ، التي قال تجرعت مرارة الهزيمة فى معركة خور بعاشيم . واكد صالح ان حركة جيش تحرير السودان منذ تأسيسها لم تفقد العدد المذكور من الشهداء في معركة واحدة لا في الرقم الاول اوالثاني ، مما يؤكد ان القوم يكذبون.
وكانت قوى المقاومة الدارفورية قد اعلنت عن مقتل اكثر من ( 60 ) من القوات والمليشيات الحكومية ، وجرح اكثر من ( 84 ) اخرين بدونكى ( بعاشيم ) بولاية شمال دارفور يوم الاثنين ، الى جانب الاستيلاء على ( 9 ) عربات محملة بمختلف الاسلحة وتدمير ( 8 ) اخرى.