اليوناميد تقول لنازحي معسكرات وسط دارفور ان تفويضها لا يتضمن استخدام القوة لحماية النازحين

اجتمع وفد من بعثة اليوناميد برئاسة نائب رئيس البعثة مع قيادات معسكرات النازحين بولاية وسط بمعسكر الحميدية بمدينة زالنجي يوم الثلاثاء

اجتمع وفد من بعثة اليوناميد برئاسة نائب رئيس البعثة مع قيادات معسكرات النازحين بولاية وسط بمعسكر الحميدية بمدينة زالنجي يوم الثلاثاء . وقال منسق معسكرات وسط دارفور لراديو دبنقا ان وفد اليوناميد اوضح خلال اجتماعه بقيادات النازحين ان الغرض الزيارة هو الوقوف علي اوضاع النازحين ورأيهم في عملية سلام الدوحة . واوضح المنسق ان قيادات النازحين اكدوا للوفد عدم وجود سلام بدارفور ، واشاروا في المقابل الى استمرار عمليات القتل والاغتصاب وحرق القري و تشرييد المدنيين الجاري في جميع انحاء الاقليم تحت سمع وبصر اليوناميد . واشاروا كذلك الى الى ما اسموه بعجز اليوناميد ي تطبيق التفويض الممنوح لها بحماية المدنين . ونقل المنسق عن وفد بعثة اليوناميد ردا على ما اثاره النازحون في الاجتماع قوله ان الدعم اللوجستي الذي يصل البعثة لايمكنها من القيام بدورها ، كما نقل المنسق ايضا عن وفد اليوناميد قوله ان التفويض الممنوح للبعثة هو تقديم الحماية عن طريق التقارير و ليس عن طريق استخدام القوة.

ومن جانبه اوضح منسق معسكرات وسط دارفور ان قيادات النازحين سلمت خلال الاجتماع بوفد بعثة اليوناميد مذكرة شاملة . واوضح ان المذكرة المسلمة لليوناميد تضمنت ادانة نازحي وسط دارفور لصمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري دارفور و ادانة بعثة اليوناميد في عدم توفير الحماية للمدنين و النازحين . واوضح ان المذكرة طالبت ايضا المجتمع الدولي العمل علي تقديم مرتكبي الجرائم في دارفور للعدالة الدولية وتحقيق سلام شامل ، كما طالبت المذكرة ذلك بوضع اقليم دارفور تحت وصاية مجلس الامن.

وفي خبر متصل أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق منع حمل السلاح بالأسواق ، ولبس أدوات التلثم “الكدمول”، باعتبارها وسائل لتغطية الوجه والتخفي . وحدد عبدالحكم أولويات حكومته في المرحلة القادمة ، بأنها تتركز في بسط الأمن والاستقرار في ربوع ولاية وسط دارفور.