حركات دارفور ترفض مؤتمر ام جرس الثاني وتصفه بالمقزم وقنبلة حرب البشير ودبي على شعب دارفور

رفضت حركتا العدل والمساواه وتحرير السودان (قيادة مناوي) مؤتمر ام جرس (2) الذي بدأ اعماله يوم الاربعاء بمدينة ام جرس التشادية ، وخاطبه الرئيس التشادى ادريس دبي ونائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن

رفضت حركتا العدل والمساواه وتحرير السودان (قيادة مناوي) مؤتمر ام جرس (2) الذي بدأ اعماله يوم الاربعاء بمدينة ام جرس التشادية ، وخاطبه الرئيس التشادى ادريس دبي ونائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن . ووصفت الحركتان المؤتمر بأنه عرض (خارج الزفة ) ، ومن المقرر ان يختتم المؤتمر اعماله بعد غد الاحد ، ويخاطبه الرئيس عمر البشير الذي يصل الى تشاد يوم غد السبت . وقال الرئيس دبي ان تشاد ليس لها اجندة في دارفور ودعا الحركات الانضمام للعملية السلمية . لكن جبريل ادم بلال الناطق باسم حركة العدل و المساواة رفض فى حديث له لراديو دبنقا ، رفض المؤتمر ، وقال ان المطلوب من الحكومة التشادية والرئيس التشادي لعب دور اكبر فيما يتعلق بالوقوف بجانب حقوق اهل دارفور كلهم وليس بجانب مجموعات بعينها . واكد ان حركة العدل والمساواة انها غير معنية بمؤتمر ام جرس ولن تلتزم باية مخرجات يسفر عنها هذا الموتمر.

من جانبها جددت حركة تحرير السودان قيادة مناوي رفضها لمؤتمر ام جرس ووصفته بانه امتداد لمحاولات تصفية قضية دارفور التي بدأت بطرد المنظمات الانسانية والتضيق علي المتبقي منها وافراغ المعسكرات . وقال عبدالله مرسال الناطق باسم الحركة لراديو دبنقا ان حركة تحرير السودان تنظر الي مؤتمر ام جرس بانة إلتقاء مصالح بين السودان وتشاد في ترسيخ القبلية ، وتساءل ( والا كيف يتصور دعوة قبيلة بعينها او قبائل بعينها لمؤتمر من اجل حل قضية دارفور ) . ووصف مرسال ما يجري في ام جرس بانه تقزيم للقضية ، وتمثل قفزة علي دعاوي الحوار والحل الشامل التي اطلقها المؤتمر نفسه ، والذهاب بدلا من ذلك الي منطقة صغيرة في دار زغاوة للبحث عن الحل . ووصف كذلك لقاء البشير ودبي يوم الاحد بأنه اعلان لحرب قادمة مماثله لما اعلنه الرئيسين في الفاشر في العام 2003.