النازحون الفارون الجدد من هجوم المليشيات الى معسكر الحميدية في وضع انساني سيئ

وصل الى معسكر الحميدية للنازحين بمدينة زالنجي اكثر من ( 2 ) الف نازح ونازحه فارين من مناطق سرف عمره بولاية شمال دارفور ، وذلك بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة ، وهم في وضع انساني سيئ يفتقدون المأوى والطعام

وصل الى معسكر الحميدية للنازحين بمدينة زالنجي اكثر من ( 2 ) الف نازح ونازحه فارين من مناطق سرف عمره بولاية شمال دارفور ، وذلك بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة ، وهم في وضع انساني سيئ يفتقدون المأوى والطعام . واكد منسق معسكرات وسط دارفور لراديو دبنقا ان معدلات النازحين الجدد للمعسكر في ازدياد ، ووصول للمعسكر بشكل شبه يومي . واوضح ان هؤلاء النازحين لم يتم تسجيلهم بعد ويقيمون الآن بمربع ( 6 ) بمعسكر الحميدية الموقع المخصص للنازحين الجدد . واشار المنسق ان من بين النازحين الجدد هناك نحو (320) اسرة قدمت للمعسكر من مناطق جبل عامر قبل عام ، واكد المنسق ان هؤلاء النازحين كان قد تم تسجيلهم واعتمادهم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة (اوشا ) قبل اكثر من سنة ، لكن حتى الان لم تقدم لهم اي اغاثة ، بالاضافة الي انتشار الامراض وسطهم خصوصا بين الاطفال والأمهات.

وحول الظروف المعيشية للنازحين ، وصف المنسق لراديو دبنقا اوضاع النازحين الانسانية بأنها خطرة جدا ، وارجع المنسق تدهور الوضع الانساني لعدم جدية الحكومة وعرقلتها لنشاط المنظمات، ووضع ترسانة من القيود عليها هذا الى جانب طردها . واتهم المنسق الحكومة بانها تريد تجفيف المعسكرات من خلال مضايقة وطردها واجبار النازحين للعودة الي القري رغم الحصار الامني المضروب ، واستمرار عمليات القتل والتشريد و الارهاب.