الرئيس البشير يتعهد باطلاق الحريات والسماح للاحزاب ممارسة نشاطها وقوى المعارضة ترفض
تعهد الرئيس عمر البشير يوم الاحد بإطلاق الحريات العامة والاعلام والسماح للأحزاب بممارسة إنشطتها دون قيود ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين لم تثبت عليهم تهم جنائية في الحق العام أو الخاص
تعهد الرئيس عمر البشير يوم الاحد بإطلاق الحريات العامة والاعلام والسماح للأحزاب بممارسة إنشطتها دون قيود ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين لم تثبت عليهم تهم جنائية في الحق العام أو الخاص
تعهد الرئيس عمر البشير يوم الاحد بإطلاق الحريات العامة والاعلام والسماح للأحزاب بممارسة إنشطتها دون قيود ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين لم تثبت عليهم تهم جنائية في الحق العام أو الخاص . ووجه الرئيس البشير كافة الجهات المختصة في الولايات والمحليات في مختلف أرجاء السودان بتمكين الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها السياسي داخل وخارج دورها بلا قيود لهذا النشاط إلا من خلال نصوص القانون . وشدد البشير في كلمة امام البرلمان نهار امس الاثنين سعيه لمشاركة الجميع في الحوار دون عزل لاي جهة حتى يكون الحوار شاملا.
لكن تحالف قوى الاجماع الوطني المقاطع لاجتماع البشير التشاوري وصف القرارات التي اصدرها البشير خلال الاجتماع فيما يتصل بالنشاط السياسي وحرية اعلام والمعتقلين غير كافية ، ولم تلبي مطالب قوى الاجماع التي اشترطت تنفيذها كإجراءات مطلوبة لبداية الحوار . وقال صديق يوسف الناطق باسم تحالف قوى الاجماع الوطني و القيادي بالحزب الشيوعي السوداني لراديو دبنقا ، قال ان البشير اشترط لاطلاق سراح المعتقلين ان لا يكون قد فتحت في مواجهتم بلاغات جنائية وهو يعلم اي البشير ان الغالبية العظمي فتحت في مواجهتم بلاغات ، والكثيرين صدرت في مواجهتم احكام قضائية ، و الباقي تجري محاكماتهم امام المحاكم وهم لم يرتكبوا اي جريمة غير ممارسة حقهم الدستوري في التظاهر . واكد صديق ان قوى الاجماع ولهذا السبب طالبت ولا تزال تطالب بالغاء القوانيين المقيدة للحريات . واكد صديق ان القوانيين التي تقيد حرية النشر والصحافة والعمل السياسي لا تزال سارية رغم قرارات البشير.