حركة العدل والمساواة تطالب الحكومة اطلاق سراح اسراها لاثبات جدية الحوار

طالب الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة النظام في الخرطوم اطلاق سراح الاسري و المحكومين من حركة العدل و المساوة لاثبات جديتها في الحوار قبل دعوة قادة الحركات او تقديم ضمانات بسلامتهم اذا رغبوا المشاركة في حوار الداخل

طالب الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة النظام في الخرطوم اطلاق سراح الاسري و المحكومين من حركة العدل و المساوة لاثبات جديتها في الحوار قبل دعوة قادة الحركات او تقديم ضمانات بسلامتهم اذا رغبوا المشاركة في حوار الداخل

طالب الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة النظام في الخرطوم اطلاق سراح الاسري و المحكومين من حركة العدل و المساوة لاثبات جديتها في الحوار قبل دعوة قادة الحركات او تقديم ضمانات بسلامتهم اذا رغبوا المشاركة في حوار الداخل . وقال جبريل ابراهيم لراديو دبنقا ان المطلوب من النظام الحاق الاقوال بالافعال ، لان التجارب دلت الي ان النظام اعتادت ان يطلق الاقوال الطيبة ويفعل العكس ، وان النظام بعد اصدار قرراتة قام بعمليات اعتقالات ، وصادر الصحف ، لذلك الثقة مفقودة بين القوي السياسية في السودان . واضاف ان علي النطام تبذل مجهودات كبيرة لتثبت مصداقيتة وجديتة ، وعلية كخطوة اولى ان يطلاق سراح الاسري و المحكومين من حركة العدل المساواة الموجودين بسجونه وبعدها ستطلق الحركة اسرى النظام الذين بطرفها ليكون ذلك مدخل لاثبات جدية النظام وتهيئة للمناخ ، و بخلاف ذلك يقول دكتور جبريل لن نعود الي السودان لنلحق باسرنا في السجون.

من جهة اخرى قال الدكتور جبريل ان وفد من حركة العدل و المساواة بقيادتة التقى الرئيس التشادي ادريس دبي يوم الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس بطلب منه ، حيث اخبرهم بان المؤتمرون بام جرس طلبوا منة لقاء قادة الحركات المسلحة وابلاغهم بان الاهل ملوا الحرب ويريدون السلام . وقال جبريل بانهم اكدوا لدبي بان الحركات المسلحة ايضا ملت الحرب وتريد السلام وليس لديها شريك حتي تصنع السلام ، وان قرار الحرب السلام لدى النظام في الخرطوم وليس في ام جرس . فاذا كان الاهل يريدون ما الاستسلام لسنا علي استعداد لنستسلم ، ويجب ان لا تدعونا حتي انت للاستسلام وعليك ان كنت تريد السلام ان تتحدث الي من في القصر في الخلرطوم . وقال جبلايل بانهم ابلغوا الرئيس ادريس دبي بان الخرطوم حتي الان لم تتخز قرار السلام، و علية فان الحديث عن السلام بعيدا عن الجهة التي تقتل الناس وتشردهم وتهجرهم ، يكون حديث لا معنى له.

 

Welcome

Install
×