قادة الحركات الدارفورية المسلحة يطالبون مجلس الامن بالتحقيق الفوري في مجزرة بانتيو

طالب عبدالواحد النور ومني مناوي والدكتور جبريل ابراهيم في بيان مشترك ، طالبوا مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الدارفوريين والسودانيين في جنوب السودان من الخطر المحدق بهم ، واجراء تحقيق عاجل وشفاف في الانتهاكات التي حدثت في حق المدنيين السودانيين وممتلكاتهم في دولة جنوب السودان منذ اشتعال الحرب فيه في ديسمبر 2013 و تقديم الجناة للعدالة منعاً من الإفلات من العقاب

طالب عبدالواحد النور ومني مناوي والدكتور جبريل ابراهيم في بيان مشترك ، طالبوا مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الدارفوريين والسودانيين في جنوب السودان من الخطر المحدق بهم ، واجراء تحقيق عاجل وشفاف في الانتهاكات التي حدثت في حق المدنيين السودانيين وممتلكاتهم في دولة جنوب السودان منذ اشتعال الحرب فيه في ديسمبر 2013 و تقديم الجناة للعدالة منعاً من الإفلات من العقاب

طالب عبدالواحد النور ومني مناوي والدكتور جبريل ابراهيم في بيان مشترك ، طالبوا مجلس الأمن بالتدخل العاجل لحماية الدارفوريين والسودانيين في جنوب السودان من الخطر المحدق بهم ، واجراء تحقيق عاجل وشفاف في الانتهاكات التي حدثت في حق المدنيين السودانيين وممتلكاتهم في دولة جنوب السودان منذ اشتعال الحرب فيه في ديسمبر 2013 و تقديم الجناة للعدالة منعاً من الإفلات من العقاب . كما طالب الثلاثة في الخطاب المشترك مجلس الامن للتدخل الفوري لحماية المواطنيين الدارفوريين العزّل ، الذين نجا أغلبهم من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية في دارفورر، ولجأوا إلي دولة جنوب السودان بحثاً عن ملاذ آمن . كما اهاب الثلاثة في البيان المشترك بإخوتهم في دولة جنوب السودان بمراعاة وشائج الدم و القربى و التاريخ و المصير المشترك ، و تجنب المساس بأهلهم من السودانيين الذين جاؤوا إلى الجنوب بحثاً عن رزق حلال و لا شأن لهم بالحروب التي تدور رحاها في الجنوب.

وفي ذات الخصوص اكد البيان المشترك لمناوي وجبريل وعبدالواحد ان تعرّض السودانيون للإعتداء في أنفسهم وممتلكاتهم في بور و الناصر و ملكال و بانتيو و اللير و غيرها من بؤر الاشتعال في دولة جنوب السودان مخالف للقانون الدولي الإنساني الذي يمنع إستهداف المدنيين في انفسهم وممتلكاتهم وكرامتهم الشخصية . واوضح البيان ان العدوان علي اهل السودان في دولة جنوب السودان بلغ ذروته في احداث مدينة بانتيو الأخيرة ، حيث تم إستهداف إنتقائي للمدنين من أهل السودان ، مع سبق الإصرار والترصد ، حيث نُفِذًت فيهم مجزرة بشعة رغم محاولتهم تفادي المعتدين بالتجمع داخل مسجد وكنيسة في مدينة بانتيو ، ولكن دون جدوي ، حيث تم قتلهم بالسلاح الناري عن بكرة أبيهم وبلغ عددهم ،حسب الإحصائيات الأولية أكثر من ثلاثمائة (300) قتيل معظمهم من دارفور ، مما يدل علي النية المبيتة لإستئصالهم من غير مسوّغ . ويشكّل ذلك مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني 1959م بكل برتوكولاته ، كما يشكّل مخالفة صارخة لأحكام نظام روما 1998م المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية في يوليو 2002م.

وفي جوبا أعلن التجار الشماليون بدولة جنوب السودان اليوم الاربعاء يوما للحداد على أرواح التجار الذين سقطوا في مذبحة بانيتو بولاية الوحدة عقب إستيلاء قوات مشار عليها . وقالت الامم المتحدة إن أكثر من 200 مدني ، كانوا في المسجد الرئيسي في المدينة قتلوا ، وأصيب أكثر من 400 ، وأضافت أن مذبحة أخرى حدثت في كنيسة وفي مستشفى، وفي مجمع مهجور لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة . واستخدم المسلحون محطة الإذاعة المحلية ليطالبوا بإجبار الجماعات المنافسة على الخروج من المدينة ، ودفع الرجال إلى اغتصاب النساء من الجماعات العرقية المعارضة . وقال مجلس الأمن الدولي إن الهجوم قد “يعد جريمة حرب . ومن جانبه ترحم العمدة احمد اتيم على ارواح القتلي وناشد عبر راديو دبنقا ائمة المساجد اينما وجدوا سواء في المعسكرات والقري والمدن وجميع انحاء السودان ، ناشدهم باداء صلاة ” الغياب ” علي الشهداء.

 

Welcome

Install
×