مقتل (نازحيتان) من معسكري السلام وقارسيلا لمقاومتهما الاغتصاب برصاص المليشيات الحكومية ويخلفان (17) طفلا
خرج نازحوا معسكر السلام جنوب نيالا فى تظاهرة حاشدة صباح امس الجمعة وتجمهروا امام مقر اليوناميد احتجاجا على مقتل نازحة ، وجرح ابنها على ايدى مليشيات حكومية
خرج نازحوا معسكر السلام جنوب نيالا فى تظاهرة حاشدة صباح امس الجمعة وتجمهروا امام مقر اليوناميد احتجاجا على مقتل نازحة ، وجرح ابنها على ايدى مليشيات حكومية
خرج نازحوا معسكر السلام جنوب نيالا فى تظاهرة حاشدة صباح امس الجمعة وتجمهروا امام مقر اليوناميد احتجاجا على مقتل نازحة ، وجرح ابنها على ايدى مليشيات حكومية . وقال شيخ المعسكر محجوب ادم تبلدية لراديو دبنقا ان ( 4 ) من عناصر المليشيات الحكومية هاجمت نازحة تدعى خديجة محمد سليمان فى الساعة السادسة من مساء يوم الخميس داخل المعسكر بغرض اغتصابها ، وعندما قاومتهم خديجة فتحوا النار عليها واردوها قتيلة فى الحال واصابوا ابنها يونس ارباب ابراهيم بجروح تم نقله الى المسشفى وهو فى حالة خطيرة . وكشف تبلدية بان للمتوفية خديجة التى تم دفنها مساء الجمعة ـ تركت خلفها ( 8 ) اطفال ، وزوجها مفقود فى احداث جنوب السكة حديد . وقال تبلدية ان نازحى المعسكر خرجوا فى تظاهرة حاشدة صباح امس الجمعة وتجمهروا امام مقر اليوناميد حتى قبيل صلاة الجمعة احتجاجا على تدهور الوضع الامنى بالمعسكر ، وتقاعس اليوناميد فى حماية النازحين.
وفي ولاية وسط دارفور قتلت حليمة يوسف يعقوب النازحة بمعسكر قارسيلا بوسط دارفور رميا بالرصاص مساء الاربعاء بمنطقة ( برونقا ) شرق قارسيلا على ايدى مليشيات حكومية . وقال احد مشائخ معسكر قارسلا لراديو دبنقا ان مسلحين هاجما مساء يوم الاربعاء حليمة يوسف يعقوب حينما كانت تعمل فى مزرعة بصل لها بمنطقة ( برونقا ) بغرض اغتصابها ، وعندما قاومتهما حليمة اطلقوا النارعليها واصابوها بجروح بالغة تم نقلها الى مستشفى قارسيلا ، ولكنها فارقت الحياة يوم الخميس متاثرة بجراحها وتم دفنها امس الجمعة . وكشف الشيخ بانه القتيلة حليمة تركت خلفها ( 9 ) اطفال ، وطالب الشيخ السلطات بوضع حد لانتهاكات للمليشيات الحكومية.
وعلى المستوى الدولي جاء السودان ضمن (21) دولة مارست الإغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي في الصراعات ، وذلك فى التقرير السنوي الذى اصدره للأمم المتحدة يوم الخميس حول العنف الجنسي . ووصف التقرير ممارسة العنف الجنسي في الصراعات بـالجريمة العالمية ، وكان يان إيقلند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد اكد عام 2005 أستخدام الإغتصاب بصورة منهجية كسلاح في الحرب في دارفور) . ووثق تقرير لجنة التحقيق الدولية العديد من حالات العنف الجنسي ، من بينها الإغتصاب الجماعي لطالبات مدرسة طويلة ، كما اكدت التقارير إستمرار الاغتصاب فى دارفور حتى الآن على المليشيات الحكومية بصورة مستمرة.