( 550 ) قتيلا وجريحا و( 370 ) مفقودا ضحايا دارفور في مجزرة بانتو ومجلس الامن يأمر بالتحقيق

بلغت الحصيلة الاولية لقتلى ابناء دارفور في مجزرة بانتيو بجنوب السودان على يد قوات رياك مشار ( 455 ) قتيلا و (93 ) جريحا و( 250 ) مفقودا الى بجانب حوالي ( 120 ) مخطوفا

بلغت الحصيلة الاولية لقتلى ابناء دارفور في مجزرة بانتيو بجنوب السودان على يد قوات رياك مشار ( 455 ) قتيلا و (93 ) جريحا و( 250 ) مفقودا الى بجانب حوالي ( 120 ) مخطوفا . واكد حمزة محمد عبد الرسول رئيس اللجنة الاعلامية لمجزرة بانتيو المنبثقة من مجلس سلاطين دارفور بجنوب السودان لراديو دبنقا ان احصائيات اللجنة الاولية لقتلي ابناء دارفور في بانتيو بلغ( 455 ) قتيلا 93و جريحا و250 مفقودا لم يعرف مصيرهم بعد . وكشف حمزة ان شهود عيان نجوا من المجزرة ، اكدوا بان قوات ريك مشار اخطفت حوالي (120 ) من ابناء دارفور بعد دخولهم مدينة بانتيو واقتادوهم الى جهة غير معلومة ، واكد ان الشهود الناجين من المجزرة ادلوا بشهادتهم حول الخطف لدي مكاتب الامم المتحدة . من جهة ثانية رحب مجلس سلاطين دارفور بجمهورية جنوب السودان بقرار مجلس الامن الذي نص علي اجراء تحقيق عاجل في المذبحة العرقية التي طالت مئات الاشخاص ببانتيو عاصمة ولاية الوحدة . وطالب مجلس سلاطين دارفور مجلس الامن بمزيد من الاجراءات و الضغوط حتى يتم تقديم كل المتورطين في المجزرة الي العدالة الدولية . وطالب حمزة محمد عبد الرسول رئيس اللجنة الاعلامية لمجزرة بانتيو عبر راديو دبنقا بان تضم لجنة التحقيق كل من الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وحكومة جنوب السودان و مجلس سلاطين دارفور ، وان يتم قديم مرتكبي المجزرة الي المحكمة الجنائية الدولية ، كما طالب مجلس الامن الاسراع في التحرك خاصة وان قوات مشار اختطفت عدد من ابناء دارفور ، وان الناجين من المجزرة ادلوا بشهادتهم لدي مكاتب الامم المتحدة . وكان مجلس الامن قد طلب يوم الخميس بإجراء تحقيق عاجل في المذبحة العرقية التي قتل فيها مئات الأشخاص في بانتيو وعبر عن استعداده “لاتخاذ إجراءات إضافية” إذا وقع مزيد من الهجمات على المدنيين . وقال المجلس الذي يضم 15 عضوا في بيان إنه يريد من الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لحقوق الانسان إيفان سيمونوفيتش العودة إلى جنوب السودان بأسرع ما يمكن لتقييم التصاعد الأخير في العنف . وطالب المجلس سلفاكير ومشار وزعماء آخرين بأن يتحلوا بروح الزعامة بالتصريح علنا بأن كل الهجمات على المدنيين غير مقبولة ويلتزموا بمحاسبة من يأمرون بشن مثل تلك الهجمات أو ينفذونها وينهوا العنف على الفور ويعودوا إلى عملية السلام الشاملة.