المواقف لاتزال متباعدة بين الحركة الشعبية والحكومة ومليشيا الدعم السريع تتجه اليوم الى جبال النوبة
أعلنت الحركة الشعبية- شمال تمسكها بالحل الشامل وإنهاء الحروب في كافة أنحاء السودان ، وقيام حوار قومي دستوري في مناخ ملائم لكل الأطراف
أعلنت الحركة الشعبية- شمال تمسكها بالحل الشامل وإنهاء الحروب في كافة أنحاء السودان ، وقيام حوار قومي دستوري في مناخ ملائم لكل الأطراف
أعلنت الحركة الشعبية- شمال تمسكها بالحل الشامل وإنهاء الحروب في كافة أنحاء السودان ، وقيام حوار قومي دستوري في مناخ ملائم لكل الأطراف . وأكد الناطق الرسمي باسم وفد الحركة المفاوض، مبارك أردول، سعي الوساطة لتقريب شقة الخلاف بين الطرفين ، التي وصفها بأنها لا تزال واسعة . ويتمسك الطرف الحكومي بالحل الجزئي المتعلق بالمنطقتين ، في وقت يتمسك فيه وفد الحركة بالحل الشامل ومخاطبة جذور الأزمة . وقال مبارك ان الوساطة إقترحت قيام أربعة لجان : لجنة للحوار الوطني، ولجنة سياسية ، ولجنة للترتيبات الأمنية ، ولجنة إنسانية” . واوضح ان الحركة الشعبية اقترحت أن يتم العمل في اللجان بعد التوصل لإتفاق إطاري ، مشيرا الى انه ومن الصعب العمل دون مرجعيات مثبتة في إتفاق إطاري . وأكدت الحركة في بيانها إن عمل اللجنة السياسية لن يتم إلا بعد الإتفاق على لجنة مبادئ وخارطة طريق للحوار القومي الدستوري يؤدي الي وقف شامل لإطلاق النار من دارفور الي النيل الازرق مروراً بجنوب وشمال كردفان وفق إجراءات صحيحة لا تمكن المؤتمر الوطني من السيطرة على الحوار ونتائجه . وأن يفضي الحوار الي ترتيبات إنتقالية بما في ذلك تكوين حكومة إنتقالية بمشاركة كآفة القوى السياسية والمجتمع المدني .
وفي الخرطوم أعلن جهاز الأمن والاستخبارات أن أعداداً كبيرة من مليشيا الدعم السريع» ستتحرك اليوم السبت من الخرطوم إلى ولاية جنوب كردفان لتطهير المنطقة . وطلب جهاز الأمن من المواطنين تسهيل مهمتها ، لتجنب احتكاكها بالمدنيين الذين اشتكى بعضهم من انتهاكات ارتكبتها هذه القوات فى الابيض ودارفور ، واكدت للأمم المتحدة في الخرطوم ان مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن شردت حوالى ( 7 ) الاف شخص بمحلية رشاد بجنوب كردفان ، واكثر من ( 4 الاف ) شخص بولاية النيل الأزرق ، وأكثر من ( 300 ) ألف في دارفور.