خلافات حادة تبرز بين ممثلي الدول المشاركة في الاجتماع الاخير لمتابعة تنفيد وثيقة الدوحة
برزت خلافات حادة بين ممثلي الدول التي شاركت في الاجتماع الثامن لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي انهي اعماله بمدينة الفاشر يوم (الاثنين) ، وتركز الخلاف حول جدوى تنمية الإقليم في ظل استمرار الأوضاع الامنية في الآونة الأخيرة
برزت خلافات حادة بين ممثلي الدول التي شاركت في الاجتماع الثامن لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي انهي اعماله بمدينة الفاشر يوم (الاثنين) ، وتركز الخلاف حول جدوى تنمية الإقليم في ظل استمرار الأوضاع الامنية في الآونة الأخيرة
برزت خلافات حادة بين ممثلي الدول التي شاركت في الاجتماع الثامن لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الذي انهي اعماله بمدينة الفاشر يوم (الاثنين) ، وتركز الخلاف حول جدوى تنمية الإقليم في ظل استمرار الأوضاع الامنية في الآونة الأخيرة . وترى الدول الأعضاء الخمس في مجلس الأمن الدولي بالاضافة الي الاتحاد الأفريقي التي شارك ممثلين لها في الاجتماع ، ان لا جدوى من الاستمرار في تنمية الإقليم في ظل استمرار الأوضاع الامنية الحالية الجارية في دارفور ، وهو الراي الذي ترفضه قطر الدولة الرعاية لوثيقة الدوحة وحكومة السودان . ووفقا لذلك اصرت دولة قطر التي ترعي الاتفاق أصرت علي عدم إيراد فقرة تتحدث عن التدهور الأمني في الإقليم الأمر الذي رفضته هذه الدول . وبعد نهاية الاجتماع أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء القطري احمد بن عبد الله ال محمود اعلن عن تمسك بلاده ببنود وثيقة الدوحة بإعتبار انها ملك لاهل دارفور ، واضاف ال محمود بلهجة متوترة ان دولة قطر ستستمر في عمليات التنمية في إقليم دارفور بالرغم من عدم استقرار الأوضاع الامنية مؤخراً.
من جانبه تحاشي رئيس البعثة الدولية المشتركة في دافور محمد بن شمباس الإجابة علي سوال متعلق بالاتهامات التي ساقتها المتحدثة السابقة بالبعثة عائشة البصري بالوثائق عندما قالت ان البعثة تتعمد إخفاء حقائق الأوضاع الامنية عن الصحافة والناس . وقال بن شمباس بإقتضاب ان الزمان ليس ملائما للإجابة علي هذا السؤال ، لكنه قال ان جنود البعثة يقومون بأعمال كبيرة من اجل حماية المدنيين في دارفور.