رئبس السلطة الاقليمية يعلن رسميا بدء الحوار الدارفوري والنازحون يعترضون ويهددون بالتظاهر

اعلن الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اعلن عن تسلم السلطة الاقليمية خطابا رسميا من بعثة اليوناميد ببدء الحوار الدارفوري الدارفورى يوم 25 من شهر ما يو الجاري بمدينة الفاشر

اعلن الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اعلن عن تسلم السلطة الاقليمية خطابا رسميا من بعثة اليوناميد ببدء الحوار الدارفوري الدارفورى يوم 25 من شهر ما يو الجاري بمدينة الفاشر . واعلن سيسي الذي كان يتحدث للصحفيين في الخرطوم امس عقب لقائه بالنائب الاول الفريق بكري حسن صالح ، اعلن ان اليونميد طلبت في ذلك الخطاب من السلطة الاقليمية تسمية احد اعضائها في السلطة ليكون عضوا في لجنة الحوار حيث قامت السلطة بإجراء اللازم . واكد سيسي ان مؤتمر الحوار يقام طبقا لوثيقة الدوحة حيث تتولي مهمة الحوار الدارفور اليوناميد كجهة محايدة مع دولة قطر والاتحاد الافريقي . واكد سيسي ان الجو الآن ملائم لعقد الحوار الدارفوري الدارفوري على مستوى القواعد في دارفور.

لكن نازحين في معسكرات دارفور رفضوا اعلان اليوناميد عن بدء الحوار الدارفوري الدارفور يوم 25 الجاري بمدينة الفاشر ، ووصفوا اليوناميد بانها غير محايدة وان الحوار المعلن سابق لاوانه في ظل الحرب والحرق والقتل والتشريد والقصف الجوي الذى بتعرضون له من القوات والمليشيات الحكومية . واكد منسق معسكرات ولاية وسط دارفور لراديو دبنقا بانه لاحوار في ظل استمرار الحرب والقتل والتشريد ، واعتبر الاعلان عن مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري بانه محاولة ملتويه لخلق بديل جديد لاتفاقية الدوحة المقرر نهايتها رسميا وحسب نصوصها في يوليو 2014 . واكد ان الحوار الذي تسعي اليه بعثة اليوناميد هو حوار مؤتمر وطني مع مؤتمر وطني مؤأكدا ان النازحين سيخرجون في تظاهرات سلمية تندد وترفض قيام المؤتمر في الوقت الحالي وتطالب بالتحقيق مع رؤساء اليوناميد السابقين والحالي حول ماورد في الوثائق التي سربتها المتحدثة السابقة عائشة البصري . والتي اكدت ان اليوناميد تتستر على جرائم الحكومة وغير محايدة في دارفور.

ومن جهة ثانية اكد المنسق ان الحديث المتداول من قبل الحكومة والسلطة الاقليمة من ان مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفورى سيحقق التنمية حديث لا اساس له من الصحة . واكد ان التنيمة لايمكن ان تكون لا في دارفور او مناطق السودان الاخرى في ظل استمرار الحرب والقصف الجوى واستهداف المدنيين وحرق قراهم بواسطة مليشا الدعم السريع التابع لجهاز الامن في الخرطوم . واكد ان المطلوب الآن هو السلام الشامل وليس الحوارات والاتفاقيات الجزئية مع وقف الحرب والقصف الجوى في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، ووقف استهداف الطلاب في الخرطوم ، واشاعة الحريات.