الحركات المسلحة ترفض اعلان بعثة اليوناميد بدء مؤتمر الحوار الدارفوري

رفضت الحركات الدارفوريىة المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية (حركتا تحرير السودان (مناوي وعبدالواحد ) وحركة العدل والمساواه ) ، رفضتا بشدة اعلان بعثة اليوناميد والسلطة الاقليمية لدارفور عن بدء مؤتمر الحوار الدارفور ي الدارفوري بمدينة الفاشر يوم (26) من هذا الشهر ، ووصفت قيام المؤتمر بوضع العربة امام الحصان ، وكلمة حق اريد بها باطل

رفضت الحركات الدارفوريىة المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية (حركتا تحرير السودان (مناوي وعبدالواحد ) وحركة العدل والمساواه ) ، رفضتا بشدة اعلان بعثة اليوناميد والسلطة الاقليمية لدارفور عن بدء مؤتمر الحوار الدارفور ي الدارفوري بمدينة الفاشر يوم (26) من هذا الشهر ، ووصفت قيام المؤتمر بوضع العربة امام الحصان ، وكلمة حق اريد بها باطل

رفضت الحركات الدارفوريىة المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية (حركتا تحرير السودان (مناوي وعبدالواحد ) وحركة العدل والمساواه ) ، رفضتا بشدة اعلان بعثة اليوناميد والسلطة الاقليمية لدارفور عن بدء مؤتمر الحوار الدارفور ي الدارفوري بمدينة الفاشر يوم (26) من هذا الشهر ، ووصفت قيام المؤتمر بوضع العربة امام الحصان ، وكلمة حق اريد بها باطل . واكدت الحركات على ان مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري لايمكن ان يتم او يعقد الا بعد مخاطبة القضايا الاساسية التي ادت لقيام الحرب وبعد تحقيق السلام الشامل . واكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة ( لراديو دبنقا ) ، اكد ان الحوار الدارفوري – الدارفوي مسألة مطلوبة ومهمة ، لكن كل المعطيات والبيئة المحيطة به غير مساعدة ابدا لقيام هذا الحوار إلا اذا كان القائمين علي امر هذا الحوار الدارفوري كما يقول جبريل يريدون من ورائه تحقيق مصالح شخصية ومكاسب سياسية وفقاعات اعلامية اكثر من كونها تخاطب القضايا الاساسية . وتساءل جبريل عن كيف يتم قيام حوار دارفوري – دارفوري وماتزال عمليات القتل والنزوج واللجوء والنهب والسلب حتى داخل المدن الكبيرة مستمرة.

ومن جانبه وصف عبدالله مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، وصف قيام هذا المؤتمر نهاية الشهر ب( وضع العربة امام الحصان ) . وانتقد مرسال الحديث عن عقد المؤتمر في وقت يوجد فيه اكثر من نصف مليون نازح ونازحة مع حرق لعشرات القري واستمرار لعمليات القتل والاغتصاب بصورة يومية في دارفور ، بصورة اسوء مما حدث منذ العام 2003 . واكد مرسال لراديو دبنقا ان حركة تحرير السودان مناوي كانت اول من اقترح قيام مؤتمر الحوار الدارفوري في ابوجا ، واشترطت لذلك بأن يتم اولا استتباب الامن وعودة النازحين واللاجئين لديارهم وينزع سلاح الجنجويد وفرض الامن بصورة اساسية في دارفور ، ومن ثم يتم بعد ذلك الجلوس في حوار او مؤتمر دارفوري – دارفوري بين كل مكونات اهل دارفور . ووجة مرسال رسالة لاهل دارفور عبر راديو دبنقا بالرفض والامتناع عن عقد مثل هذه المؤتمرات ، لان القصد منها في النهاية كما يقول مرسال هو ضياع لقضيتهم العادلة ، والاعلان ان الامن قد حل في الاقليم ، وان القضية في دارفور قد انتهت.

 

Welcome

Install
×