المؤتمر الشعبي يدين الحكم بالاعدام على الدكتورة مريم ويقول الحكم رده ولا صلة له بالاسلام

وصف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور الترابي الحكم بالاعدام على مريم موسى اسحق لادانتها بالردة عن الاسلام بأنه فضيحة وتنطع وتخلف فكري ولا صلة له اصلا بالاسلام

وصف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور الترابي الحكم بالاعدام على مريم موسى اسحق لادانتها بالردة عن الاسلام بأنه فضيحة وتنطع وتخلف فكري ولا صلة له اصلا بالاسلام

وصف حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور الترابي الحكم بالاعدام على مريم موسى اسحق لادانتها بالردة عن الاسلام بأنه فضيحة وتنطع وتخلف فكري ولا صلة له اصلا بالاسلام . واكد كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي لحزب لراديو دبنقا ، اكد ان حرية الاعتقاد هي اصل من اصول الاسلام والحكم الذي صدر لاصلة له بالاسلام ، ووصف الحكم الذي صدر بحق مريم بأنه رده ، وقال (الحكم نفسه رده ، مش هي المرتدة ، الحكم زاتو رده عن المباديء الاساسية للاسلام . واكد كمال وهو محامي ايضا اكد ان حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي ضد هذا الحكم وضد اي محاولة للتكفير وخلق حيثيات ومحاكمة بالدين ، مشيرا الى ان الاسلام هو دين حريات وحقوق اساسية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية طالبت في بيان يوم الخميس من الحكومة السودانية باحترام الحرية الدينية التي يكفلها الدستور ، على خلفية الحكم بالإعدام على الفتاة مريم يحيى إبراهيم إسحق التي تبلغ من العمر 27 عاماً بعد إدانتها بالردة واعتناقها الديانة المسيحية. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف في بيان ، ان واشنطن منزعجة للغاية من الحكم بالإعدام شنقاً على مريم يحيى إبراهيم إسحاق للردة ، والجلد (100) جلدة بسبب الزنا . ودعت امريكا الحكومة السودانية باحترام حرية الأديان، التي كلفها دستو السودان المؤقت لعام 2005، بجانب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وفي موضوع اخر أعلنت أحزاب المعارضة التي قبلت بالمشاركة في الحوار الوطني، تسمية ممثليها في الآلية التنسيقية للحوار الوطني . وقال كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي للمؤتمر الشعبي في مقابلة مع راديو دبنقا ، قال إن الدكتور حسن الترابي، والسيد الصادق المهدي، والدكتور غازي صلاح الدين، أبرز المختارين للآلية التنسيقية للحوار ، واوضح ان المختارين السبعة يمثلون رؤساء احزاب (الامة القومي ، المؤتمر الشعبي ، الاصلاح الآن ،العربي الاشتراكي الناصري ، منبر الشرق الديمقراطي ،الامة الفدرالي وتحالف قوى الشعب العاملة ) . واكد كمال ان الذي تم ليس نهاية الدعوة للحوار وانما هي فقط اجراءات اولية .

 

Welcome

Install
×