تحالف قوى الاجماع الوطني يدعم الصادق المهدي ويؤكد جرائم مليشيا الدعم السريع في دارفور وكردفان

ردد تحالف قوى الاجماع الوطني ما قاله الامام الصادق المهدي بشأن مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن من حرق للقرى واستهداف للمدنيين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم ، بينما وصف حزب المؤتمر الشعبي التحقيق مع المهدي من قبل النيابة حول ماقاله بأنه مؤشر سيء وغير حميد

ردد تحالف قوى الاجماع الوطني ما قاله الامام الصادق المهدي بشأن مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن من حرق للقرى واستهداف للمدنيين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم ، بينما وصف حزب المؤتمر الشعبي التحقيق مع المهدي من قبل النيابة حول ماقاله بأنه مؤشر سيء وغير حميد

ردد تحالف قوى الاجماع الوطني ما قاله الامام الصادق المهدي بشأن مليشيا الدعم السريع التابعة لجهاز الامن من حرق للقرى واستهداف للمدنيين وقتلهم ونهب ممتلكاتهم ، بينما وصف حزب المؤتمر الشعبي التحقيق مع المهدي من قبل النيابة حول ماقاله بأنه مؤشر سيء وغير حميد . واكد المهندس صديق يوسف الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني في حديث مع راديو دبنقا ردا على بلاغ الامن ضد الصادق المهدي والتحقيق معه في النيابة اكد ان ماقاله المهدي معروف ومشهود وكل الناس تتحدث عنه ومعترفه بالجرائم التي يرتكبها قوات الجنجويد . واستشهد في ذلك بماقاله احمد هرون وقال (حتى مجرم الحرب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية احمد هرون اعطاهم انذار وطردهم خلال (72) ساعة من ولايتو شمال كردفان ) . وتابع صديق يوسف وهو يقول ( وبعدا كلوا يجي الحكومة اليوم دايره تحاسب حقوا تحاسب نفسها في الاول لانها هي اللي بتسلح هؤلاء الناس وهي المسؤولة عن حرق القرى وقتل المدنيين ).

وحول لقاء تحالف قوى الاجماع الوطني اليوم السبت بالخرطوم مع الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكي ، اكد صديق لراديو دبنقا ان لقاء اليوم مع امبيكي يتكون من بندين ، الاول حول موقفنا من الحوار والثاني حول مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري . واوضح ان الموقف من حوار البشير معلوم ومعلن وسنوضح له اسباب رفضنا وماهي المطلوبات والشروط الواجب توفرها اولا.

وحول الحوار الدارفوري الدارفوري اكد صديق يوسف لراديو دبنقا ان تحالف قوى الاجماع سيبلغ امبيكي رفضه لقيام مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري في الوقت الراهن . واكد ان المطلوب اولا قبل قيام مؤتمر الحوار الدارفوري هو وقف الحرب وحل مليشيات الجنجويد بمختلف تسميتها ونزع سلاحها ، واكد انه بدون تنفيذ ذلك لايمكن الحديث عن حوار دارفوري دارفوري . واكد ان المطلوب في دارفور الامن اولا وحرية الحركة والتنقل ورفع حالة الطواري حتى يكون هناك جوا ديمقراطيا . واضاف قائلا (اذا توفر ذلك بمكن الحديث عن حوار يشمل كل القوى السياسية في السودان لحل مشكلة السودان جميعها ، وهذا لن ياتي الا بحكومة انتقالية ليست هي هذه الحكومة ).

 

Welcome

Install
×