السلطات الامنية تعتقل جنائيا امام الانصار رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي

اعتقلت السلطات الأمنية مساء السبت الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من منزله بالملازمين وتحفظت عليه بسجن كوبر . وأوضح الأستاذ كمال الجزولي المحامي الذي رافق الإمام الصادق المهدي إلى سجن كوبر أن النيابة قررت إضافة مادتين من القانون الجنائي إلى جانب المواد الأربع التي فتحت ضد الإمام الصادق يوم الخميس الماضي ، وهما المادة (50) – تقويض النظام الدستوري- وهي مادة تصل عقوبتها إلى الإعدام ، والمادة (63) -الدعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية

اعتقلت السلطات الأمنية مساء السبت الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من منزله بالملازمين وتحفظت عليه بسجن كوبر . وأوضح الأستاذ كمال الجزولي المحامي الذي رافق الإمام الصادق المهدي إلى سجن كوبر أن النيابة قررت إضافة مادتين من القانون الجنائي إلى جانب المواد الأربع التي فتحت ضد الإمام الصادق يوم الخميس الماضي ، وهما المادة (50) – تقويض النظام الدستوري- وهي مادة تصل عقوبتها إلى الإعدام ، والمادة (63) -الدعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية

اعتقلت السلطات الأمنية مساء السبت الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من منزله بالملازمين وتحفظت عليه بسجن كوبر . وأوضح الأستاذ كمال الجزولي المحامي الذي رافق الإمام الصادق المهدي إلى سجن كوبر أن النيابة قررت إضافة مادتين من القانون الجنائي إلى جانب المواد الأربع التي فتحت ضد الإمام الصادق يوم الخميس الماضي ، وهما المادة (50) – تقويض النظام الدستوري- وهي مادة تصل عقوبتها إلى الإعدام ، والمادة (63) -الدعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية . وهاتين المادتين لا يسمح فيهما بإطلاق سراح المتهم بالضمان ولذا تم التحفظ على الامام بسجن كوبر . وجاء اعنتقال المهدى على خلفية خطبة جماهيرية في منطقة “الولي” بالحلاوين بولاية الجزيرة ، نعى فيها المهدي جهاز امن البشير بالفاظ قاسية ، ووصفه بانه “نعامة مك ” ، كما تمسك الحزب بصحة ما قاله رئيسه عن قوات الدعم السريع مشدداً على إنها غير دستورية ، إرتكبت تجاوزات إعترف بها قائدها بنفسه بدارفور وكردفان.

ووجه الصادق المهدي رسالة لأنصاره من داخل سجن كوبر في الخرطوم بحري ، قال فيها إن الاعتقال سيجعله يراجع مواقفه كلها لتحديد استحقاقات الحل السياسي والعمل لتحقيقها . واعتبر المهدي الاعتقال عبارة عن إجراءات نفذها ضده من سماهم بـ “صقور النظام” وبعض أجهزة الدولة ، واكد إن الوضع السياسي في السودان مأزوم أمنياً ، واقتصادياً ، ودولياً. وأن هذا التأزم يفتح باب أعمال مضادة بالعنف أوبالانقلاب أو بالانتفاضة . ودعا المهدى لتكوين تجمع عريض يضم كافة القوى السياسية والمدنية للمطالبة بالحريات العامة ، والقيام بكافة وسائل التعبير المدني دعماً لموقف.

 

Welcome

Install
×