(1364) قتيلا و(190) جريحا حصيلة قتلي ابناء دارفور في بانتيو ونقل (73) جريحا لواو
بلغت حصيلة قتلي ابناء دارفور في مذبحة بانتيو بدولة جنوب السودان (1364) قتيلا و(190) جريحا توفي منهم (4) بمقر اليوناميد في بانتيو بينما لايزال هناك نحو (43) جراحهم خطيرة نقلوا اخيرا الى مدينة واو
بلغت حصيلة قتلي ابناء دارفور في مذبحة بانتيو بدولة جنوب السودان (1364) قتيلا و(190) جريحا توفي منهم (4) بمقر اليوناميد في بانتيو بينما لايزال هناك نحو (43) جراحهم خطيرة نقلوا اخيرا الى مدينة واو
بلغت حصيلة قتلي ابناء دارفور في مذبحة بانتيو بدولة جنوب السودان (1364) قتيلا و(190) جريحا توفي منهم (4) بمقر اليوناميد في بانتيو بينما لايزال هناك نحو (43) جراحهم خطيرة نقلوا اخيرا الى مدينة واو . وقال خالد ادم محمد جابر احد الناجين من مذبحة بانتيو لراديو دبنقا بعد ان وصل لمدينة واوا قبل (4) ايام ، قال ان من بين القتلي غير الدارفوريين في مذبحة بانتيو (113) من ابناء المسيرية ، و(40) من ابناء النيل الابيض . واوضح ان هناك نحو (51) من ابناء دارفور تم اختطافهم بواسطة قوات مشار منذ المذبحة الشهر الماضي ، وحتى الان لايعرف مكانهم . واوضح ان عدد القتلي في المسجد (374) قتيلا ، وفي الشارع العام (472) ، وفي المستشفى (270) ، وفي داخل البيوت (309) ، بينما غرق نحو (100) في البحر اثناء فرارهم ولم .ينجو منهم سوى (7) فقط .مشيرا الى ان كل هؤلاء القتلي من دارفور
ومن جهة ثانية اكد خالد الذي وصل الى واو ومعه نحو (422) بينهم (73) جريح ، (13) منهم جراحهم خطرة . واوضح ان السودانيين لم تسأل عنهم الحكومة طوال زمن المحنة وحتى وصولهم الى واو . واكد ان ابناء دارفور وروابطهم والتجار استقبلوهم وادخلوا المرضي للمستشفيات ، وقال ان مطلبهم الان بعد ان نجو من مذبحة بانتيو انهم يريدون جهة تقوم بترحيلهم الى دارفور وعلاج الجرحى.
ومن جانب الحكومة أعلنت وزارة الخارجية السودانية، ان مابين (200 الى 300) سودانيا قتلوا في مذبحة بانتيو بجنوب السودان أبريل الماضي ، في وقت أكدت ان أعداد كبيرة من السودانين العالقين بمدينة واو يواجهون مخاطر كبيرة . وأشار وزير الدولة بالخارجية ، عبيدالله محمد عبيد، الى ان وزارته ما زالت تواجه صعوبات في الحصول على معلومات دقيقة حول الحادثة. وأكد عبيد، أن مائة من الجرحي السودانيين نقلوا الى معسكرات الامم المتحدة ببانتيو ، فيما فُقد مائة آخرين . وأشار الى صعوبة حصر المتواجدين بالمنطقة حتى الآن لصعوبة الاوضاع الأمنية.