الصحفيون ينفذون وقفة احتجاج امام مجلس الصحافة والمطبوعات ضد تغول النظام على الصحف والصحفيين

نفذ تجمع الصحافيون امس الاحد وقفة احتجاجية امام مجلس الصحافة والمطبوعات ضد التضييق والهجمة الشرسة والممنهجة من قبل جهاز الامن على الصحف

نفذ تجمع الصحافيون امس الاحد وقفة احتجاجية امام مجلس الصحافة والمطبوعات ضد التضييق والهجمة الشرسة والممنهجة من قبل جهاز الامن على الصحف. وشهدت الوقفة الاحتجاجية هتافات داوية ترفض مصادرة الصحف وتكميم الافواه ، كما انتقد المحتجون مباركة مؤسسسة الرئاسة للتضييق على الصحف ، واعتبروه توجيها مغلفا لجهاز الامن بالبطش بالصحافيين . وسلم المحتجون مذكرة شديدة اللجهة الى مجلس الصحافة وطالبته بحماية المكون الصحفي من التغول الامني ، ورد الهجمة على الصحف ، والسماح للاقلام الموقوفة عن الكتابة لمزاولة الكتابة . ورفع الصحافيون لافتات مكتوبة عليها ( لا للاذلال .. صحافة حرة او لا صحافة ).

من جهة ثانية مثل عدد من الصحافيين امام نيابة امن الدولة امس الاحد ، وافرج عنهم بالضمان الشخصي على ان يمثلون امام المحكمة في فترة لاحقة ، وفي حالة عدم الحضور علي كل صحفي دفع مبلغ (50) الف جنيها . وقال لؤي عبدالرحمن الصحفي ( بجريدة الصيحة ) لراديو دبنقا ، ان الصحافيين المطلوبين للمثول امام نيابة الدولة اكثر من ( 10 ) صحافيين كانوا من المفترض يمثلون امام نيابة الصحافة والمطبوعات بدلا عن نيابة آمن الدولة ، مشيرا الى مثول البعض منهم امس الاحد من بينهم عثمان مضوى ، وعبدالوهاب جمعة ، إبراهيم ميرغني ، إسلام الأمين ، إدريس الدومة ، لبنى عبد الله . وكشف لؤي بان هناك عدد اخر من الصحفيين سيمثلون امام النيابة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء ، والصحافيون هم نبوية سر الختم ، مروى كمال ، عمار عوض ، فيصل عبدالرحمن ، الطيب ياسين ، لؤى عبدالرحمن ، محجوب عثمان ، عبدالحميد عوض ، احمد يوسف التاى.

وكان قد مثل يومى الاربعاء الخميس الماضيين أمام نيابة (الأراضي) ، ونيابة (الجرائم الموجهة ضد الدولة) ونيابة الصحافة والطبوعات ( 8 ) من الصحافيين وهم إدريس الدومة ، محمد وداعة ، بهاء الدين عيسى ، إمام محمد إمام ، ياسر محجوب ، أحمد يوسف التاي ، حافظ الخير، و صلاح عووضة ، بالاضافة الى استدعاء جهاز الأمن مراسل جريدة (التغيير) في نيالا خالد جبريل . واعتبرت منظمة صحفيون لحقوق الانسان (جهر ) أن هذه الهجمة الشرسة ضد الصحافة والصحفيين، يهدف الى إرهاب الصحافة والصحفيين وتخويفهم وإجبارهم على ممارسة الرقابة الذاتية، أو قبولهم التعاون مع جهاز الأمن وتمريرهم لسياساته.