منظمة هودو تعلن عن اسماء المعتقلين من النوبة والسلطات تطلق سراح (مريم يحى) المتهمة بالردة
اعلنت منظمة حقوق الانسان والتنمية (هودو ) المعنية بجبال النوبة وجنوب كردفان ، اعلنت عن تعرض قرية لقوري الواقعة على بعد 27 كلم شمال شرق كادقلي لحصار من القوات الحكومية متبوعة بحملة اعتقالات واسعة بتهمة دعم الحركة الشعبية
اعلنت منظمة حقوق الانسان والتنمية (هودو ) المعنية بجبال النوبة وجنوب كردفان ، اعلنت عن تعرض قرية لقوري الواقعة على بعد 27 كلم شمال شرق كادقلي لحصار من القوات الحكومية متبوعة بحملة اعتقالات واسعة بتهمة دعم الحركة الشعبية
اعلنت منظمة حقوق الانسان والتنمية (هودو ) المعنية بجبال النوبة وجنوب كردفان ، اعلنت عن تعرض قرية لقوري الواقعة على بعد 27 كلم شمال شرق كادقلي لحصار من القوات الحكومية متبوعة بحملة اعتقالات واسعة بتهمة دعم الحركة الشعبية . وشملت حملة الاعتقالات التي نفذتها القوات الحكومية (10)من الرجال والنساء وهم مصطفى بشير شيخ قرية 55 سنة ، محمد موسى مكي تاجر وإمام المسجد ، حليمة حسن الإعيسر ربة منزل 43 سنة ، آمنة مادبو كرتكيلا ربة منزل 29 عاما ، كاكا حسين توتو مزارعة 55 سنة ، عبد الله خميس ، وزكريا مطر . وأكدت منظمة “هودو” أن السلطات اقتادت المعتقلين وأودعتهم الحبس في كادقلي . وجاءت حملة الاعتقالات على المواطنيين في اعقاب معركة دلدكو ، التي خسرتها قوات الحكومة وقتل فيها قائد ثاني مليشيا الدعم السريع حسين جبر الدار . وكشفت منظمة هودو كذلك حملة اعتقالات اخرى واسعة طالت مدنيين بمدن عباسية ، رشاد ، دلامي وأبوجبيهة ، وطالبت بالضغط على الحكومة السودانية لايقاف استهداف المدنيين والقرى.
وفي خبر متصل أفرجت السلطات السودانية عن السودانية “مريم يحيى المتهمة بالردة ، والتي كانت تنتظر تنفيذ عقوبة الإعدام بسجن كوبر . وألغت محكمة الاستئناف ، حكم الإعدام الصادر بحقها، التي أصدرته محكمة الموضوع منتصف مايو الماضي . وكانت محكمة الحاج يوسف اصدرت في – مايو الماضي – حكما بالإعدام بحق السيدة مريم يحيى ابراهيم ، (27 سنة) ، بعد أن أدانتها المحكمة بالردة ، وأمهلتها ثلاثة أيام للعودة للدين الاسلامي . لكن مريم قالت للمحكمة، ” أنا لم أرتد … أنا أصلاً مسيحية ولم أكن يوما مسلمة”. وواجهت الحكومة نتيجة لذلك ضغوط دولية واسعة في أعقاب صدور حكم الإعدام ، الذي صاحبت إعلانه ردود افعال كبيرة واحتجاجات محلية ، وانتقادات وإدانات دولية للحكومة السودانية ومطالبات بإلغاء الحكم الذي صدر امس الاثنين.