توتر وحشود بين الابالة وبني حسين وحكومة ولاية وسط دارفور تفرض الطوارئ في (5) محليات
عاد التوتر مرة اخرى بين البني حسين والابالة بمحليتي السريف وسرف عمرة واغلقت الطرق منذ يوم السبت وحتى امس الثلاثاء ، في وقت بدأ فيه كل طرف يحشد قوته في مظهر ينذر بكارثة قادمة
عاد التوتر مرة اخرى بين البني حسين والابالة بمحليتي السريف وسرف عمرة واغلقت الطرق منذ يوم السبت وحتى امس الثلاثاء ، في وقت بدأ فيه كل طرف يحشد قوته في مظهر ينذر بكارثة قادمة
عاد التوتر مرة اخرى بين البني حسين والابالة بمحليتي السريف وسرف عمرة واغلقت الطرق منذ يوم السبت وحتى امس الثلاثاء ، في وقت بدأ فيه كل طرف يحشد قوته في مظهر ينذر بكارثة قادمة . وجاء التوتر المصحوب بحشود من الطرفين عقب هجوم شنه الابالة على فرقان لرعاه البني حسين بمنطقة الحجير في الثامنة من صباح الاحد ، ادى لمقتل (5) من الرعاه الاطفال اكبرهم في عمر (15) سنة . وكشف شهود من المنطقة لراديو دبنقا ان الاشتباك تجدد يوم الاثنين بمنطقة خضيرة (30) كيلو مترا غرب السريف ، لكن لم تسجل اي خسائر . لكن شهود اخرين قالوا انهم شاهدوا آثار لدماء في ارض المعركة ، واكد الشهود ان عمليات الحشد والاستعداد من الطرفين قائمة رغم ان يوم امس الثلاثاء لم يشهد اي اشتباك حتى العصر ، رغم مظاهر الحشد والاستعداد من الطرفين . وناشد شهود الطرفين للاحتكام لصوت العقل وفض الحشود وفتح الطرق والالتزام بمقررات الصلح.
وفي موضوع متصل اصدرت لجنة امن ولاية وسط دارفور برئاسة الوالي جعفر عبدالحكم امرا بتفعل حالة الطواري في محليات زالنجي ، وام دخن ، وبندسي ، ومكجر ، ووادي صالح ، وذلك عقب تفجر الاشتباكات بين المسيرية والسلامات هذا الاسبوع ، مما ادى لمقتل وجرح العشرات ، وذلك في محاولة من حكومة الولاية للسيطرة على الموقف . وجاء اعلان تفعيل حالة الطواري في ولاية وسط دارفور عقب عزل الوالي لامير السلامات مع (2) اخرين من كبار امراء المسيرية من مناصبهم . وشنت الاجهزة الامنية حملة اعتقالات طالت قيادات بارزة في القبيلتين . ونشرت حكومة وسط دارفورابتداءا من يوم الاثنين قوات من الجيش في مناطق ام دخن وكابار ، كما ابقت على طائرة عسكرية على اهبة الاستعداد في ام دخن . واكد شهود من مناطق تلك المحليات لراديو دبنقا عودة الهدوء لتلك المناطق ، حيث خلا يومي الاثنين والثلاثاء من اي اشتباك.