اللاجئون في معسكرات تشاد يبحثون عن الغذاء في بيوت النمل ونقص حاد في الاغاثة بدارفور وكردفان

ادت ارتفاع الاسعار وتخفيض الحصص الغذائية الى ارغام عدد من اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد الي اكل المخيض ، وحفر بيوت النمل بحثا عن الغذاء .

ادت ارتفاع الاسعار وتخفيض الحصص الغذائية الى ارغام عدد من اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد الي اكل المخيض ، وحفر بيوت النمل بحثا عن الغذاء .

ادت ارتفاع الاسعار وتخفيض الحصص الغذائية الى ارغام عدد من اللاجئين السودانين بمعسكرات شرق تشاد الي اكل المخيض ، وحفر بيوت النمل بحثا عن الغذاء . وقال علي يعقوب رئيس معسكر تراجم لراديو دبنقا ان الاجئين السودانين بشرق تشاد يواجهون اوضاعا انسانية صعبة للغاية ، موضحا ان شبة مجاعة يخيم على لاجئي شرق تشاد . وكشف يعقوب بان صرفة الحصة الغذائية الاخيرة خلت تماما من مواد الملح و الصابون والدقيق ، واحتوت علي قليل من السكر و الزيت و15 جرام من الزرة للفرد . وقال علي يعقوب ان بعض اللاجئين لجئوا الي نبش بيوت النمل بحثا عن الغذاء ، واكل المخيض بسبب غلاء الاسعار وانعدام مصادر الدخل . وناشد علي يعقوب برنامج الغذاء العالمي الاسراع في توفير الغذاء للاجئين الذين يعيشون في شبة مجاعة.

وفي خبر متصل حذرت وكالة الشؤون الانسانية، التابعة للأمم المتحدة، من ان وكالات الاغاثة العاملة بالسودان، تواجه نقصا حادا في مواد الإغاثة والإيواء، بمخازن مدينة الابيض بولاية شمال كردفان ، ومخازن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ، على خلفية احتجاز الجمارك السودانية مواد اغاثة وايواء منذ ديسمبر 2013م . وقالت نشرة اعلامية صادرة عن الوكالة امس الاثنين ، ان مسؤولي الأمم المتحدة يبذلون مساعي حثيثة للافراج عن شحنات الإغاثة ومواد الايواء التي تحتجزها الجماك السودانية ، وان هناك اجتماعات مكثفة في هذا الصدد.

 

Welcome

Install
×