مواطنو شمال دارفور والحزب الشيوعي يرحبون باعلان باريس والنظام يتجه لاعادة ترشيح البشير

رحب مواطنون في شمال دارفور باعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة القومي الجمعة الماضية

رحب مواطنون في شمال دارفور باعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة القومي الجمعة الماضية . وقال ناشط لراديو دبنقا من شمال دارفور انهم كمواطنيين في شمال دارفور يرحبون باعلان باريس ويعتبرونة ايجابيا ، وطالب حزب الامة الالتزام بإعلان باريس ولايعمل بنظام العصا القائمة والعصي النائمة ، واكد ان الحكومة السودانية لاتؤمن بالحوار الذي يفضي لحل شامل للقضية ، وانها الان تعمل علي تجيش المليشيات لاستغلال وقف العدائيات المعلن من قبل الجبهة الثورية . ودعا القوى السياسية كافة والجبهة الثورية على التوحد والعمل علي اسقاط النظام في الخرطوم.

وفي الخرطوم رحب الحزب الشيوعي بإعلان باريس ووصفه بأنه اختراق مهم ويفتح الطريق لحوار جاد ومثمر مع الجبهة الثورية، لكن ابراهيم غندور مساعد البشير هاجم اعلان باريس ووصفه بأنه محاولة في الزمن الخطأ لصرف النظر عن الحوار الوطني الداخلى . وكان محمد الحسن الامين القيادي في حزب المؤتمر الوطني اعلن يوم الخميس عن اتجاه غالب باروقة المؤتمر الوطني لاعادة ترشيح الرئيس عمر البشير لخوض انتخابات الرئاسة المقرر اجراءها العام القادم.