القوات الحكومية تقتحم معسكر كلمة واليوناميد تطالب السلطات بالتنسيق واحترام حقوق الإنسان

اقتحمت القوات الحكومية نهار امس الخميس معسكر كلمة للنازحين ، وجابت المعسكر لاكثر من ثلاثة ساعات قبل ان تخرج ، بعد ان اثارت الذعر والخوف في نفوس النازحين

اقتحمت القوات الحكومية نهار امس الخميس معسكر كلمة للنازحين ، وجابت المعسكر لاكثر من ثلاثة ساعات قبل ان تخرج ، بعد ان اثارت الذعر والخوف في نفوس النازحين

اقتحمت القوات الحكومية نهار امس الخميس معسكر كلمة للنازحين ، وجابت المعسكر لاكثر من ثلاثة ساعات قبل ان تخرج ، بعد ان اثارت الذعر والخوف في نفوس النازحين . وقال صالح عيسي السكرتير العام لمعسكر كلمة لراديو دبنقا ، ان القوات الحكومية اقتحمت المعسكر بـ (17) عربه عسكرية مددجة بالاسلحة دخلت الى المعسكر بالاتجاه الغربى وخرجت بالاتجاة الشمالى ، بينما تمركزت (40) عربه خارج المعسكر فى الاتجاة الشمالى والشرقى . ووصف الخطوة بانها تطور خطير وتمهيد لاقتحام المعسكر مرة اخرى لتفريغه من النازحين.

ومن جهه اخرى حمل النازحين بمعسكر كلمة بنيالا اليوناميد مسؤولية اى اذى يتعرض له النازحين ، وقال صالح عيسي السكرتير العام لمعسكر كلمة انهم اجتمعوا مع اليوناميد بعد ان اقتحمت القوات الحكومية معسكر السلام ودريج بنيالا . واوضح ان اليوناميد اكدت لهم بان القوات الحكومية لن تدخل المعسكر وطالبتهم بازالة المتاريس وردم الحفر التى وضعوها لحماية المعسكر . وتابع بعد ان ازلنا المتاريس وردمنا الحفر تفاجئنا بدخول القوات الحكومية مددجة بالاسلحة داخل المعسكر ، مما سبب الهلع فى نفوس النازحين . واشار ان قيادات النازحين ابلغوا اليوناميد في وقت سابق برفضهم دخول القوات الحكومية للمعسكر ، واذا كان هناك اي عملية تفتيش تتولاها شرطة اليوناميد ، وحتى وفي حال وجود شخص متهم واختبى داخل المعسكر يتم تسليمه لليوناميد وليس اي جهة اخرى.

ومن جانب الامم المتحدة عبرت اليوناميد عن قلقها من استمرار الحملات الأمنية الحكومية التي تستهدف معسكرات النازحين و أخرها الحملة الأمنية التي استهدفت معسكر كلمة يوم امس الخميس . و طالبت اليوناميد في بيانها الحكومة السودانية بضرورة احترام حقوق الإنسان و الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ، و دعتها للتنسيق مع قيادات المعسكرات و البعثة عند تنفيذها لهذه العمليات . و اعتبرت اليوناميد في بيان لها امس الخميس ، اعتبرت أن الحملة الأمنية على معسكر كلمة هى استمرار للحملات الأمنية التي تستهدف معسكرات النازحين في نيالا و المناطق المحيطة بها في جنوب دارفور ، و التي بدأت من معسكر السلام في 5 أغسطس الماضي وتواصلت لتشمل معسكري العطاش و دريج ضمن حملة تنفذها سلطات جنوب دارفور لتخفيض معدلات الجريمة . و ذكرت البعثة في بيانها بأنها اتخذت سلسلة من الإجراءات الهادفة لتقليل تأثيرات هذه الحملات الأمنية على النازحين ، كما أنها قامت بمتابعة محاكمات الأشخاص الذين القي القبض عليهم خلال هذه الحملات ، واشارت ان غالبية النازحين الذين تم القبض عليهم تم إطلاق سراحهم و تبقى عدد محدود رهن الاحتجاز.

 

Welcome

Install
×