اعتقال (50) شخصاً من ابناء النيل الازرق والحكومة تستعد لاستهداف معسكرات اللاجئين في اعالي النيل

كشف هاشم اورطة منسق الشؤون الانسانية بالنيل الاورق عن اعتقال اكثر من (50) شخصاً من ابناء النيل الازرق خلال شهر اغسطس الجاري وعلى رأسهم الشيخ بقبيلة الانقسنا الشيخ رزق تاور

كشف هاشم اورطة منسق الشؤون الانسانية بالنيل الاورق عن اعتقال اكثر من (50) شخصاً من ابناء النيل الازرق خلال شهر اغسطس الجاري وعلى رأسهم الشيخ بقبيلة الانقسنا الشيخ رزق تاور

كشف هاشم اورطة منسق الشؤون الانسانية بالنيل الاورق عن اعتقال اكثر من (50) شخصاً من ابناء النيل الازرق خلال شهر اغسطس الجاري وعلى رأسهم الشيخ بقبيلة الانقسنا الشيخ رزق تاور . واكد هاشم لراديو دبنقا ان المعتقلين تعرضوا للتعذيب ، واوضح ان الاعتقال جاء بعد هجوم الجيش الشعبي على منطقة اقدى بولاية النيل الازرق . وقال ان كل المعتقلين من الابرياء ،’ واوضح ان عمليات الاعتقال لا زالت مستمرة ، وحذر السلطات من مغبة تعذيب المعتقلين . وقال ان مواطني قرية فندى القريبة من الدمازين يعيشون فى خوف وهلع نتيجة للاعتقالات المستمرة ، وناشد المنظمات الانسانية بالتدخل لزيارة المعتقلين لاطلاق سراحهم.

ومن جهه اخرى اتهم هاشم اورطة مسؤول الشئون الانسانية بالنيل الازرق الحكومة بمحاولة تفكيك معسكرات لاجئي النيل الازرق بجنوب السودان . واوضح ان الحكومة تعد الان قوة من المليشيات الجنوبية متمركزة فى خور مقر على بعد 30 كلم جنوب رئاسة مقاطعة التضامن بولاية النيل الازرق . واوضح ان الغرض من تجميع تلك القوات هو الاستعداد لشن هجوم على معسكرات اللاجئين لتفكيكها ، وارغامهم على العودة القسرية للسودان . وطالب ارطة المجتمع الدولي ان يعى ذلك وقال( اذا حدثت هذه العملية ستكون كما حدثت فى دارفور من ابادة جماعية وهى ليست جديدة على الحكومة السودانية) . وناشد ارطه المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بالتدخل لحماية لاجئي النيل الازرق بدولة جنوب السودان.

ومن جهة اخرى اعلنت الامم المتحدة نقلا عن وحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل الازرق ان الامن الغذائي في محلية رشاد في جنوب كوردفان في تدهور بشكل كبير . واوضحت نشرة صادرة من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية اوشا ان حوالي 80% من سكان محلية باتو يعتمدون علي الغذاء الطبيعي . واكدت النشرة ان مناطق رشاد ، دالامي، ام دورين و حيبان رغم انتاجها الكبير إلا انها لم تتمكن من انتاج الحبوب الغذائية الكافية نتيجة للقصف الجوي الحكومي من خلال الحرب الدئرة في جبال النوبة . واكدت اوشا وجود نقص في الادوية وقلة الخدمات الصحية للمواطنين ، خاصة المعزولين في مناطق رشاد والعباسية في جنوب كردفان.

 

Welcome

Install
×