لجنة حوار النظام تتوصل لخارطة طريق وتحالف قوى الاجماع الوطني يرفض ويقاطع حوار الوثبة

أعلنت لجنة الحوار الوطني يوم السبت رسمياً عن خارطة الطريق التي توصلت اليها في أجتماعاتها السابقة ، وأختارت الرئيس عمر البشير رئيساً لإدارة الحوار ، وحددت (50) شخصية قومية للمشاركة في حوار وثبة البشير

أعلنت لجنة الحوار الوطني يوم السبت رسمياً عن خارطة الطريق التي توصلت اليها في أجتماعاتها السابقة ، وأختارت الرئيس عمر البشير رئيساً لإدارة الحوار ، وحددت (50) شخصية قومية للمشاركة في حوار وثبة البشير . وشدد إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية و نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية ، شدد في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة يوم السبت علي أن الحوار سينطلق ولن ينتظر احدا ، واضاف ان مسيرة الحوار ستنطلق من داخل الخرطوم ولن تنتظر اي توقيعات من الخارج ، في اشارة لاعلان باريس الموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة . لكن تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض جدد رفضه وتمسكة بمقاطعة هذا الحوار ، واكد التحالف انه غير معني بذلك الحوار ولا بمخرجاته وهم ليسوا طرفا فيه اذا انتظروا ام لم ينتظروا . وقال صديق يوسف الناطق الرسمي بإسم تحالف قوى الاجماع الوطني لراديو دبنقا من الخرطوم ، قال انه وقبل الحديث عن الحوار لابد من ان يتفق الجميع على انهاء وتفكيك نظام الحزب الواحد في الخرطوم . واكد ان اى حوار لا يتفق فيه الجميع على انهاء وتفكيك نظام الحزب الواحد ، ووقف الحرب وتوصيل المساعدات الانسانية والتعويضات للمتضريين من الحرب مع كفالة الحريات الكاملة ، والغاء كافة القوانين المخالفة للدستور قبل بدء اي حوار غير مجدى على الاطلاق.

ومن جهه اخرى اكد صديق ان الحوار الدائر والمعلن من قبل المؤتمر الوطني هو حوار لتوزيع المغانم وليس لوقف الحرب والاقتتال . وقال لراديو دبنقا ان هذا الحوار هو حوار بين الحكومة ومؤيدها وهذه الاحزاب اصلاً هم جزء من النظام وهى احزاب الحكومة العريضة وتابع (فقط الجديد هو انضمام حزب المؤتمر الشعبي الذى كان جزءاً من التحالف الى آلية الحوار (7+7) بحجه وحدة الصف الاسلامى او الوحدة مع حزب المؤتمر الوطني ووصف حوار وثبة البشير الجاري الآن بأنه هو حول توزيع المغانم وليس لوقف الحرب والاقتتال.

ومن جانب الجبهة الثورية جدد عبدالواحد محمد احمد النور رفض الجبهة لاعلان الحكومة واكد عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا حول اعلان باريس ينشر اليوم الاثنين اكد ان المطروح الان هو اعلان باريس الذي وضع خارطة طريق للحل الشامل لكافة قضايا السودان واكد ان النظام وبأفعاله جعل الطريق واحدا وهو اسقاط النظام وتغيره جذريا لا التطبيع معه او اعادة انتاجه في الخرطوم.