الجبهة الثورية توجه نداءا لكل السودانيين للالتفاف والسير حول معركة اسقاط النظام
وجهت الجبهة الثورية السودانية امس الاثنين نداءا لكل السودانيين ببدء معركة اسقاط النظام في الخرطوم من خلال مقاطعة الانتخابات التي اعلنت الحكومة رسميا اجرائها العام القادم ، من خلال رفض عمليات التسجيل لها او الترشيح لها
وجهت الجبهة الثورية السودانية امس الاثنين نداءا لكل السودانيين ببدء معركة اسقاط النظام في الخرطوم من خلال مقاطعة الانتخابات التي اعلنت الحكومة رسميا اجرائها العام القادم ، من خلال رفض عمليات التسجيل لها او الترشيح لها
وجهت الجبهة الثورية السودانية امس الاثنين نداءا لكل السودانيين ببدء معركة اسقاط النظام في الخرطوم من خلال مقاطعة الانتخابات التي اعلنت الحكومة رسميا اجرائها العام القادم ، من خلال رفض عمليات التسجيل لها او الترشيح لها . ودعا ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية وامين العلاقات الخارجية في مقابلة حول اعلان باريس يبث يوم غد الاربعاء ، دعا الشباب والنساء والطلاب وكل السودانيين اينما كانو أن يبدأو التعبئة لذلك منذ الآن . وطالب عرمان عبر راديو دبنقا ان تكون معركة الانتخابات معركة اسقاط النظام الذي قال بأنه يسعى للحصول على شرعية زائفة مرة أخرى . واشار عرمان الى ان النظام وفي سبيل ذلك ينوي عقد مؤتمر لحزبه في شهر 10 أو 11 لاخيتار مرشحه (ويذهب للانتخابات في سنة 2015 ) ، واضاف (هذه الانتخابات يجب ان نرفضها ولا نشارك فيها. ويجب أن نرفض التسجيل لها أو الترشيح لها) ، وتابع (هذه الانتخابات يجب أن تكون معركة لاسقاط النظام لأنها يجب أن تكون بعد نهاية الحرب في السودان).
وحول اعلان باريس اعلن عرمان شروع الجبهة الثورية وحزب الامة في اتصالات واسعة النطاق مع كل الاظراف في الداخل والخارج . وكشف عرمان في هذا الخصوص عن لقاء تم بينه وفاروق ابوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني في لندن ، حيث اتفق الطرفان على تسريع الاجتماع بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني ، واضح ان ابوعيسى سينقل (هذا الكلام ويطرحه على قوى الاجماع الوطني بالداخل ) ، كما كشف عرمان ايضا عن ترتيبات تجري لعقد مؤتمر يجمع كل قوى المجتمع المدني والمعارضة للانتظام في جبهة واحدة من اجل الحل السلمي والتغيير . واضاف (يجب أن نعمل في اسرع وقت على اجتماع كل قوى المعارضة المدنية والمسلحة في الداخل والخارج من أجل الخروج ببرنامج ورؤية واضحة ، وأن نعمل على عقد مؤتمر لكل قوى المجتمع المدني والمعارضة كي ننتظم في جبهة واحدة من أجل الحل السلمي ومن أجل التغيير) .
وفي الخرطوم دعا الدكتور أمين مكي مدني المدافع البارز عن حقوق الانسان جميع السودانيين للالتفاف حول اعلان باريس لتشكيل أوسع تحالف من اجل التغيير . واكد امين إن النظام في الخرطوم وبإجراءاته التعسفيةالجارية يحاول الهروب من مواجهة مضمون ما جرى في باريس ، وما شمله الإعلان الموقع بين الصادق وعقار، وهو الأمر الأكثر أهمية برأي الدكتور امين من دعاوى عدم مشروعية اللقاء أو عدم علم حكومة المؤتمر الوطني وحلفائها القدامى و الجدد به ، أو حتى بقية القوى السياسية ، خاصة في غياب أي بدائل، أو أي مشروعات أخرى جادة تصلح كخارطة طريق للخروج من المأزق الراهن ، ومآلات انهيار الدولة السودانية بشكل كامل . واكد الدكتور امين مكي ان ماورد في اعلان باريس من مسائل لايمكن الاختلاف عليها ، الامر الذي يحتم على جميع ابناء الوطن الشرفاء التداعي بكل فصائلهم ، وكل قواهم الحية السياسية والمدنية العاملة من أجل التغيير ، للالتفاف والائتلاف حولها بغية تشكيل أوسع تحالف لتحقيق هذه الغايات النبيلة دون استثناء لأحد.