قوات عازلة تنتشر بين المعاليا والرزيقات والاوضاع مستقرة بحذر
اكدت حكومة ولاية شرق دارفور ان القوات التى تم نشرها فى المناطق العازلة لوقف القتال بين الرزيقات والمعاليا هى قوات محايدة ووطنية
اكدت حكومة ولاية شرق دارفور ان القوات التى تم نشرها فى المناطق العازلة لوقف القتال بين الرزيقات والمعاليا هى قوات محايدة ووطنية
اكدت حكومة ولاية شرق دارفور ان القوات التى تم نشرها فى المناطق العازلة لوقف القتال بين الرزيقات والمعاليا هى قوات محايدة ووطنية . وقال العاجب محمد كبور معتمد شئوون الرئاسة بولاية شرق دارفور ان القوات المشتركة التى تم نشرها فى مناطق النزاع هى قوات رسمية ووطنية وتدافع عن السودان ولا نعرف لها اي انتماء للرزيقات او للمعاليا ، بل هى قوات وطنية محايدة وليس لدينا شك فيها . وجاء كلام نائب الوالي ردا لسؤال من راديو دبنقا حول مطالب المواطنيين بمحليات ابوكرنكا وعديلة بقوات بديلة تأتي من الخرطوم لا من دارفور لتولي مهمة المناطق العازلة ، ورفضهم في المقابل للقوات المشتركة الموجودة الآن . واكد كبور ان هدوء الاوضاع الامنية بشرق دارفور ، وقال ان الوضع آمن وتحت السيطرة ولا توجد اى اشتباكات ، واكد ان اللجان التى شكلت لحل المشكلة اتفقت على ان وجدت اى جثة يتم دفنها فى مكان الحادث ، وحول الخسائر قال ان هناك لجان الان تعمل على حصر الخسائر.
وفي محلية ابوكارينكا قتلت إمراة واصيب (2) اخرين بجراح عندما حاول مواطنون اقتحام مقر الحماية العسكرية في ابوكارينكا صباح يوم الاثنين . وتعود تفاصيل الحادث وخلفياته الى يوم الاحد بعد معارك السبت بمنطقة ام راكوبة ، والتي ادت لمقتل (29) من المعاليا و(24) من الرزيقات ، حيث ترك الرزيقات (4) جثث في ارض المعركة واخذوا معهم جثة خامسة تتبع للمعاليا. واوضح شهود لراديو دبنقا ان الطرفين اتفقا بعد تدخل الاجاويد والمعتمدين على ارجاع جثة المعلاوي ، على ان تسلم جثث الرزيقات الاربعة للشرطة . واوضح ان قوة مشتركة جاءت مساء الاحد لابوكارنكا قادمة من الضعين لاستلام الجثث ، لكن ولسؤء التنسيق قامت القوات الموجودة في حماية ابوكارينكا بأطلاق النار عليها ، لكن لم يصب احد بأذي . واوضح الشهود انه وفي صباح اليوم التالي اخذت القوة المشتركة الجثث وذهبت الى الضعين وتخلفت منها (7) عربات مسلحة في الحامية العسكرية ، وهو ما اثار حفيظة مواطني المنطقة بدعوى ان تلك القوة تتبع للرزيقات . واوضح انه ونتيجة لذلك تجمع المواطنون وحاصروا الحامية ووقع اطلاق نار ادى لوفاة المرأة واصابة(2) بجروح ، وانتهت الازمة بخروج العربات المسلحة السبعة من ابوكارينكا ، لكن وهي تطلق النار بحسب شهود الى ان وصلت الضعين . ولم يتضح بعد ما اذا كان هناك ضحايا نتيجة ذلك الفعل ام لا ، فيما لايزال الموقف في شرق دارفور متوترا.