عقد الاجتماع الثاني بين قيادة الجبهة الثورية ولجنة امبيكي ولقاء منتظر اليوم مع وفد (6+7)

عقدت الالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكي وبمشاركة محمد بن شمباس رئيس اليوناميد و ممثل الامم المتحدة الخاص بالسودان والمبعوثين الدوليين ، عقدوا مساء امس الثلاثاء اجتماع ثاني مع قيادة الجبهة الثورية مجتمعة ، فيما ينتظر ان تلتقي الجبهة الثورية بموفدى لجنة السبعة زائد سبعة غازي صلاح الدين والوزير احمد سعد عمر اللذان وصلا الى اديس ابابا امس موفدين من آلية لجنة حوار الخرطوم

عقدت الالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكي وبمشاركة محمد بن شمباس رئيس اليوناميد و ممثل الامم المتحدة الخاص بالسودان والمبعوثين الدوليين ، عقدوا مساء امس الثلاثاء اجتماع ثاني مع قيادة الجبهة الثورية مجتمعة ، فيما ينتظر ان تلتقي الجبهة الثورية بموفدى لجنة السبعة زائد سبعة غازي صلاح الدين والوزير احمد سعد عمر اللذان وصلا الى اديس ابابا امس موفدين من آلية لجنة حوار الخرطوم . واكد التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية والقيادي الاتحادي والناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية لراديو دبنقا من اديس ابابا ، اكد استمرار المشاورات التي تجريها قيادة الجبهة في اديس ابابا ، وقال لراديو دبنقا ان الجبهة الثورية متمسكة بكامل اطروحاتها المعلنة ولن تكون هناك حلول جزئية او محاصصة وانما حل شامل عادل وتحول ديمقراطي كامل يؤدى الى الامن والطعام لكل السودانيين . واوضح ان الجبهة الثورية ستصدر في ختام مشاوراتها الجارية في اديس ابابا بيانا ختامي شامل للراي العام السوداني يمثل حصيلة المشاورات .

ومن جانبه وصف عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ، وصف الاجتماع الاول التشاوري مع الالية الافريقية وبن شمباس والامم المتحدة والمبعوثين الدوليين بأنه كان واضحا وصريحا طرحت فيه الجبهة الثورية خارطة الطريق واعلان باريس . واكد عبدالواحد لراديو دبنقا انه ابلغ امبيكي والمجتمعين معه بموقف الحركة بوضوح ، ان لا سلام سيحل في السودان الا بتوفير الامن على الارض اولا ، ونزع سلاح المليشيات واعادة النازحين واللاجئين لقراهم الاصلية واعطائهم تعويضاتهم الفردية والجماعية . وشدد عبدالواحد على ان اي سلام لابد ان يفضي للتغيير ويوقف ما اسماه بالابادة العنصرية التي يمارسها المؤتمر الوطني.

وحول اجتماع قيادة الجبهة الثورية مع الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة ، اكد عبدالواحد ان الاجتماع بحث المستقبل على ضوء اعلان باريس ، وتلقى تنويرا من الامام الصادق حول نشاطه الجاري مع المجتمع الدولي والاقليمي لتسويق اعلان باريس ، ولقائه في هذا الاتجاه مع الامين العام للجامعة العربية ووزيري خارجية مصر والامارات العربية المتحدة . ووصف اجتماع قيادة الجبهة الثورية بالامام الصادق بأنه كان بناءا ركز على ضرورة توحيد كافة قوى المعارضة في التغيير على ضوء اعلان باريس.