اكثر من (850) تلميذافي القضارف يصابون بمرض الاغماء نتيجة للتطعيم الخاطئ

ارتفعت حالات الإغماء والتسمم وسط تلاميذ المدارس بسبب تناولهم لحبوب وقائية ضد التراكوما بمدينة القضارف إلى أكثر من 850 حالة

ارتفعت حالات الإغماء والتسمم وسط تلاميذ المدارس بسبب تناولهم لحبوب وقائية ضد التراكوما بمدينة القضارف إلى أكثر من 850 حالة . واوضح طبيب اخصائي اطفال لراديو دبنقا ان ماحدث للطلاب امس ليس بالتطعيم (وانما هو دواء ومضاد حيوي يعطي في حالة ظهور اعراض إلتهابية للمكافحة في البلد المعني بالتطعيم ، ويعطي لكل الفئات العمرية ) . واضاف (هو لا يعرف الطريقة التي تمت بها تناول الادوية او كيفية تدريبهم وتعاملهم مع الجرعات المطلوبة علي حسب الاعمار ، وان هناك كيفية معينة للتعاطي مع الجرعة تتمثل في التدريب والطريقة في اعطاء الجرعة ).

ومن جانبه اوضح مواطن (لراديو دبنقا) اصيب (3) من اطفاله بحالات اغماء واسيتفراغ ،اوضح ان الاطباء في مستشفيات القضارف مازالو متكتمين حول الاصابة التي اصابت طلاب المدارس جراء التطعيم . وقال (حتي الان لا نعرف ما اصاب ابناؤنا جراء التطعيم ، وحين سألنا الاطباء في المستشفيات تحفظوا وتستروا علي ما اصاب ابنائنا واخرين اعتذروا لنا وقالو اثار جانبية من الحبوب او الدواء ) . واوضح بان الطريقة التي تم بها التطعيم كانت عبارة عن خشبة طويلة يتراوح طولها حوالي المتر ويتم مقياس الطالب بها ، واضاف (اذا كان الطالب اطول من متر فياخد 4 حبات اما اذا كان اقصر ف3 حبات او حبتين اي بالمقياس ، اما الاطفال فتم تطعيمهم بشراب البدرة) ، مضيفا بان جميع الطلبة تضرروا من حملة التطعيم ب(الاسهالات والاستفراغ). واضاف بان (الاعياء مازال واضح في الطلبة رغم مرور يوم علي حملة التطعيم ).

وفي نفس الموضوع اكدت مصادر حكومية بولاية القضارف ، اكدت أن إدارة الصحة ببلدية القضارف نفذت حملة تطعيم ضد التراكوما بالأحياء الغربية لمدينة القضارف بدون اخضاع فرق التطعيم للتدريب وبلا علم من وزارة الصحة بالولاية . كما أن إدارات المدارس تفجأت بالحملة التي لم تسبقها أي حملات إعلامية أو إعلانية ، وأوضح أن جرعة التطعيم التي هي عبارة عن أقراص كان يجب اعطائها التلاميذ وفقا لقياسات الوزن وهو الأمر الذي لم يتم ، كما أن الجرعة التي تتطلب تناول وجبة غذائية منحت قبل الإفطار ما تسبب في حالات ألم في المعدة واستفراغ . وسارع مجلس تشريعي الولاية الى إصدار قرار بإيقاف الحملة الوقائية في المدارس لحين فتح تحقيق لمعرفة مسببات وملابسات الإصابات.