السودان يزود المليشيات الليبية بالمسلحين والتدريب والسلاح والنظام يعترف بتجارة البشر
قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الوطني الليبي مساء الأحد إن رتلا من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم الميليشيات المتشددة الخارجة عن القانون
قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الوطني الليبي مساء الأحد إن رتلا من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم الميليشيات المتشددة الخارجة عن القانون
قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الوطني الليبي مساء الأحد إن رتلا من السيارات المحملة بالمسلحين دخل من الحدود السودانية باتجاه مدينة الكفرة لدعم الميليشيات المتشددة الخارجة عن القانون . وكشف القائد الميداني أشرف الحاسي في لقاء مع سكاي نيوز عربية إن السودان أدخل رتلا من السيارات محملا بمقاتلين من اليمن وهم موجودون الآن بين الحدود السودانية ومدينة الكفرة . واتهم الحاسي الخرطوم بدعم المسلحين واستخدام مطارات ( سرت ومعتيقة ومصراطة ) في عملية تزويد الجماعات المتشددة بالسلاح.
وفى ذات الموضوع كشف البروفيسير إريك ريفز الخبير الأمريكى المتخصص فى الشؤون السودانية بان اجتماعا عقد بكلية الدفاع الوطنى بالخرطوم ضم اللجنة الأمنية والعسكرية السودانية فى نهاية اغسطس الماضى ، دعت الى تكثيف العمل لتدريب وتخريج كوادر الاستخبارات العسكرية الليبية ودفعها لمواجهة ما اسماه بالمناوئين للثورة اللبيبة.
ومن ناحية اخرى اقر وزير الداخلية الفريق عصمت عبدالرحمن ، بتنامي عمليات الإتجار بالبشر في السودان ، بشكل ملحوظ خاصة في ولايات كسلا ، والقضارف ، والبحر الأحمر، بجانب ولايات دارفور . وقال وزير الداخلية في تصريحات صحفية ان ظاهرة الاتجار البشر اصحبت تؤرق السودانيين ، مشيرا الى انها لم تكن موجودة قبل عام 2007م . وكشف عصمت عن عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإتجار بالبشر، تستضيفه الخرطوم في اكتوبر المقبل . وكانت منظمات حقوقية اتهمت مسئولين سودانيين بالضلوع في عمليات الإتجار بالبشر.