الجبهة الثورية تعتبر انتخاب البشير مرشحا للرئاسة نهاية الحوار العبثي وتكريس عبادة الفرد واللصوصية

اعتمد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني رسميا الرئيس البشير رئيسا للحزب ومرشحا للحزب لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة

اعتمد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني رسميا الرئيس البشير رئيسا للحزب ومرشحا للحزب لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة . وتعهد البشير عقب اعتماده بالقضاء على مراكز القوي داخل حزبه ، وهاجم من اسماهم الشامتين والمتربصين والحاقدين على حزبه ، وحذ ممن ما وصفهم بالساعين الى استغلال الجهوية والقبلية وبذر الفتنة والاحتراب من خلالها من جهتها . وقالت الجبهة الثورية أن العصابة الحاكمة لا تستطيع تجاوز محطة عبادة صنم الفرد الواحد ، ولا تحسن ضمان تماسكها والهروب من جرائمها الكبرى ، و فسادها المحمي بالسلطان ، والحفاظ على أموال السحت التي نهبتها من الشعب إلا بتخليد رأس النظام في موقعه مدى الحياة . واكد التوم موسى الشيخ هجو نائب رئيس الجبهة الثورية ، رئيس قطاع الاعلام اكد لراديو دبنقا ان ما اسماه (بالعصابة ) لا تحترم أي ميثاق أوعهد أو دستور ، ولوكان من انتاجه الخاص . واعتبر التوم هجو ترشيح البشير هو نهاية تراجيدية لحوار الوثبة الذى وصفه (بالعبثي ) ، وبرهن أن المؤتمر الوطني غير قابل أبداً للإصلاح ، وعاجز تماماً عن انتاج قيادات بديلة.

وقال التوم موسى الشيخ هجو ان ترشيخ البشير من قبل ما يسمى بمجلس شورى التنظيم الحاكم ، اكد أن سلامة البشير الشخصية ومصالحهم الخاصة ، ثم مصالح العصابة الحاكمة مقدمة على مصالح الشعب والوطن . واعتبر هجو ترشيح رأس العصابة الحاكمة البشير لدورة رئاسية جديدة بعد قيامه باعمال قتل وسحل وتشريد وإشاعة الفاحشة لأكثر من ربع قرن ، هو دليل قاطع على أن العصابة الحاكمة سادرة في غيّها دون الإلتفات لمشاعر الشعب ومصالحه ، ودعوة صريحة لكل قوى المعارضة وتنظيمات المجتمع المدني وسائر قطاعات الشعب لرص صفوفها ، واللجوء إلى كل الوسائل المتاحة للانقضاض على العصابة واسقاطها قبل أن يهلك الوطن.