الامم المتحدة وبريطانيا تتطالبان بالتحقيق الفوري حول الاغتصاب في تابت

أعربت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات عن القلق إزاء المزاعم التي وردت مؤخرا في وسائل الإعلام بشأن الاغتصاب الجماعي لمئتي امرأة وفتاة في تابت بشمال دارفور.أعربت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات عن القلق إزاء المزاعم التي وردت مؤخرا في وسائل الإعلام بشأن الاغتصاب الجماعي لمئتي امرأة وفتاة في تابت بشمال دارفور. وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي إلى دعوة السيدة بانغورا: “لقد دعت حكومة السودان إلى السماح للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، بالوصول الفوري وبدون عوائق للتحقيق والتحقق من صحة وقوع هذه الحوادث، لضمان المساءلة إذا كان الأمر كذلك.” وشددت بانغورا على أهمية أن تقوم الجهات الإنسانية بضمان توفير الخدمات للناجين وعلى ضرورة سلامة الناجين خلال عملية التحقيق. ودعت السيدة بانغورا السلطات السودانية إلى معالجة حوادث العنف الجنسي المرتبطة بالصراع بطريقة شاملة. كما يقف مكتب السيدة بانغورا على استعداد للتعاون مع الاتحاد الأفريقي بما يتماشى مع إطار الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي للتعاون من أجل منع العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في أفريقيا.
الى ذلك طالب وزير الخارجية البريطاني فيلب هاموند ،باجراء تحقيق فورى حول احداث تابت الذى وصفة بالخطيرة ، وقال قيلب في بيان صحفي ( يجب على حكومة السودان أن تسمح لبعثة اليوناميد الوصول الكامل والفوري إلى المناطق المتضررة و الضحايا ، موضحا ان بلاده تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن الاغتصاب الجماعي بتابت ،كما ادان مركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان الحادثة ، التى وصفته بالاغتصاب الجماعى الممنهج ، مطالبا كافة المنظمات الاقليمة والدولية الضغط على نظام الخرطوم بالسماح لبعثة اليوناميد مقابلة الضحايا وإجراء تحقيق مستقل لكشف الجناة ومعاقبتهم ، وكان افراد حامية تابت قد قاموا باغتصاب اكثر من ( 200 ) امراة بقرية تابت من بينهن ( 8 ) تلميذات بمرحلة الاساس ، و ( 72 ) قاصرة ، و( 105 ) فتاة غير