الامم المتحدة تطالب بالتحقيق مرة اخرى حول الاغتصاب الجماعي في (تابت)

قالت الامم المتحدة، الخميس، إن التحقيق الذي أجرته حول اغتصاب تابت الجماعي لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج الى مزيد من التحريات

قالت الامم المتحدة، الخميس، إن التحقيق الذي أجرته حول اغتصاب تابت الجماعي لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج الى مزيد من التحريات

قالت الامم المتحدة، الخميس، إن التحقيق الذي أجرته حول اغتصاب تابت الجماعي لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج الى مزيد من التحريات . وقال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ايرفيه لادسو إن الأمر يتطلب عودة فريق من قوة حفظ السلام المشتركة من المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في دارفور إلى تابت “بسبب الوجود المكثف للجيش والشرطة” أثناء الزيارة الاولى للفريق قبل بضعة أسابيع . وحث لادسو وهو يخاطب مجلس الأمن الحكومة السودانية على السماح على الفور وعلى نحو مستقل بدخول بعثة اليوناميد الى تابت حتى يمكن التحقق من التقارير . وقال ان التحقيق المستقل من قبل الفريق المشترك هو وحده الذي سيعالج المخاوف المتعلقة بهذه المزاعم الخطيرة.

ومن جانبه أكد السفير السوداني في الامم المتحدة رحمة الله عثمان على أن بعثة اليوناميد دخلت بالفعل الى تابت وأجرت تحقيقاتها ومقابلاتها وأعدت تقريرها ، لكن تفاجأنا بأن ذلك التقرير الذي أثبت عدم صحة تلك الأكاذيب قد استنكره البعض ، لأن المطلوب في نظرهم تقرير يؤكد صحة تلك الاكاذيب ويدين حكومة السودان . واوضح انه ونتيجة لذلك السبب قررنا عدم السماح لبعثة يوناميد بالذهاب مرة أخرى ، بعد أن تأكد لنا أن المطلوب في نهاية المطاف هو تقرير يدين حكومة السودان ، وأن أي تقرير بخلاف ذلك لن يكون مقبولا حتى لو ذهبت البعثة عدة مرات إلى قرية تابت . وقال رحمة الله لمجلس الأمن ، إن الحاجة لعودة محققين من عملية حفظ السلام إلى تابت توضح انعدام هذه البعثة للاحترافية ، وانه كان يتعين عليها الانسحاب على الفور من القرية إذا كانت ترى أن وجود الجيش أو وجود قوات أخرى يعرقل عملها.

 

Welcome

Install
×