السلطة الاقليمية تقصي الفانيين شارف والرهيد والمنصوري من المشاركة في مهرجان الموسيقى والتراث

تجاهل مهرجان الموسيقى التقليدية الشعبية المقام من قبل السلطة الاقليمية لدارفور بمدينة الفاشر ، تجاهل  توجيه الدعوة لكبار الفنانين الدارفوريين الذين اسهموا اسهاما بارزا في نشر الثقافة والفن والموسيقى الشعبية الدارفورية على مستوى السودان وفي مقدمة ذلك الفنان احمد شارف ، والفنان مبارك المنصوري ، والفنان على الرهيد  وآخرين . ووصف  الفنان احمد شارف اقصاء وتجاهل السلطة الاقليمية لدارفور للفنانين ذو الاسهام من المشاركة في هذا المهرجان بانه تهميش  وازدراء للثقافة من قبل السلطةالاقليمية التي يرأسها الدكتور التجاني سيسي . واكد الفنان احمد شارف  في مقابلة مع راديو دبنقا ، اكد ان هذا الاقصاء يعزز الاعتقاد السائد ضد السلطة الاقليمية بانها اقصائية وتقف ضد الاخرين حتى في الثقافة والفن الذي لايعرفان الحدود ويعمقان في نفس الوقت من الجرحات والازمة في الاقليم ، بدلا من الدفع بها نحو الوحدة والمحبة والتسامح ولم الشمل . ودعا الفنان احمد شارف لضرورة مشاركة جميع الفنانيين الدارفورين بلا استثاء او اقصاء لاي احد ، وان يعمل الجميع من اجل جعل الفن والثقافة اولوية اولي في التغيير  وعملية السلام الشاملة في دارفور والسودان.  

ومن جانبه اكد الفنان الكبير مبارك المنصوري ان تجاهل الفنانين واقصائهم بعدم توجيه الدعوة  لمثل هذا المهرجان  المهم غير مقبول . واكد المنصوري  لراديو دبنقا ان بالعاصمة القومية الخرطوم وحدها هنالك نحو (60) فنانا من دارفور ومثل هذه المهرجانات  كما يقول الفنان المنصوري تتطلب مشاركة الجميع دون اقصاء ، خاصة وان المهرجان متعلق بالموسيقى التقليدية الشعبية  والتراث والفنون في دارفور . ودعا المنظمين للنظر في المستقبل نحو مشاركة اوسع خاصة وسط الفنانين ذو الاسهام الباز  والغير منكور في الفن الدارفور ي مثل احمد شارف و على الرهيد  واخرين الذين لم توجه لهم الدعوة للمشاركة في المهرجان وعلى رأسهم المنصوري نفسه.