الساسة والهيئات المدنية والقانيونة يهنئون الشعب بعيد الاستقلال ويدعون الاطاحة بنظام الخرطوم
تهنئة بعيد الاستقلال
قال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي في كلمة له بمناسبة الذكري (59) على استقلال السودان الذي يصادف اليوم الاربعاء الاول من يناير 2015 ، قال ان السودان استطاع التخلص بإعلان استقلاله في العام 1956 من الاحتلال الاجنبي ، ولكننا نعاني الآن من الاحتلال الداخلي ، في اشارة واضحة منه لنظام الانقاذ ، الذي استولي على الحكم في انقلاب عسكري بتاريخ 30 يونيو 1989 . واعرب الصادق المهدي في مقابلة مع راديو دبنقا اعرب عن امله في ان يكون في يوم الاستقلال المصادف اليوم حافز للاستعداد للتخلص من هذا الاحتلال الداخلي ، وان يكون هذا العام 2014 المنتهي هو آخر اعوام الاحتلال الداخلي والحروب حتى ينعم اهل السودان بالحرية والكرامة والرخاء والعدالة الاجتماعية.
ومن جانبه هنأ رئيس الهيئة القومية للتضامن مع المعتقلين والجرحى والشهداء ، المهندس صديق يوسف جماهير الشعب السوداني بعيد الاستقلال المجيد ، وقال لدينا 59 سنة نحن نناضل منذ الاستقلال من اجل ان يسود فى السودان الديمقراطية ، ووقف الحروب ، وتحقيق سلام مستدام ، والتنمية لمصلحة انسان السودان . واضاف لراديو دبنقا ، لكن شاءت ظروفنا بمرور ثلاثة دكتاتوريات عسكرية ، عطلت مسيرة الشعب السوداني لـ 59 عاما ، واعرب عن امله ان يشهد هذا العام سقوط هذا النظام الحاكم في الخرطوم ، بما يفتح الباب لتطور ديمقراطي حقيقي وسلام عادل وشامل . واعتبر صديق ان ما حدث فى اديس ابابا بتوقيع نداء السودان هو نقطة البداية لتجمع اكبر لقوى المعارضة ، ودعا كل القوى المحبة للتغيير للاصطفاف لاسقاط النظام ، واطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسياً ، ورد الاعتبار والتعويض الكامل لكل من تضرر من سياسات نظام الانقاذ.
ومن جهته قال محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور ، ان السودان يشهد الاسقلال الـ 59 ، وكان من المؤمل ان يكون السودان من الدول الرائدة فى مجال الحرية والديمقراطية . واوضح ان السودان تكالبت علية الانقلابات العسكرية والانظمة الشمولية ، والسودانيين عاشوا فى واضاع شمولية وانعدمت الحريات . واضاف صحيح ان الاستقلال قد تحقق ، لكن ما حدث بعد الاستقلال كان اسوأ بكثير ، لان السياسيين لم يحققوا تطلعات وامآل الشعب السوداني فى الحرية والكرامة . واكد ان الشعب السوداني الان يعيش فى وضع اسوأ من اى دولة مجاورة ، وهذه نتيجة للسياسة ، موضحا انه كان من المؤمل ان يكون هناك دستور دائم ، لكن نتيجة للاوضاع الشمولية حدث اسوأ مما توقعناه . وقال الان لا توجد حريات والصحافة الحرة غير موجودة والاحزاب مكبلة والمعيشة اصبحت لا تطاق . واكد ان السودان رجع الى الخلف سنوات عديدة وانتشر السلاح فى ايدى المليشيات والقبائل.