التجاني سيسى يعترف بالخلافات داخل حركته والنازحين واللاجئين يرفضون ترشيح البشير للرئاسة
سيسى يعترف بالخلافات
إعترف رئيس السلطة الإقليمية لدارفورالدكتور التجاني سيسي بوجود خلافات حادة داخل حركته " التحرير والعدالة" ، لكنه قال بانهم يصمتون عنها " حرصاً وحفاظا علي وحدة أهل دارفور" ، مشيرا الى ان تلك الخلافات جعلتهم" صغارا"امام الآخرين . وأوضح سيسي ان الخلافات الحالية سيعرّض مصلحة أهل دارفور الي الخطر ، مشيرا الي ان السلطة الإقليمية ليست حكرا لسيسي او ابو قردة وإنما ملك لأهل دارفور . وأكد سيسي في تنوير للإدارات الأهلية وتنظيمات المجتمع المدني أقيم في نيالا يوم السبت ، اكد ان " إتهام السلطة الإقليمية لدارفور باختلاس 2 مليار دولار، يعني اتهام صريح لبنك امدرمان الوطني" ، غير انه عاد وقال " لاأعتقد ان البنك اتفق مع المقاولين وسرق أموال السلطة". وإعتبر سيسي اتهام سلطة دارفور بالفساد والسرقة استهداف صريح وواضح لوثيقة الدوحة وأهل دارفور.
وفي خبر اخر تسلمت المفوضية القومية للانتخابات امس الاحد، ترشيح الرئيس عمر البشير لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ابريل المقبل. واعلن الهادي محمد احمد، عضو المفوضية القومية للانتخابات اعلن عن تسلم المفوضية لطلب ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة امس الاحد ، كما اعلن فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية . لكن اللاجئين والنازحين ادانو ا اعادة ترشيح البشير مرة اخرى للانتخبات بدلا من تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية . ووصفوا ترشيخ البشير بأنه اهانة للسودانيين ولضحاياه في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق . واعلن عيسى ابراهيم الحاج القيادى بمعسكرات النازحين واللاجئين لراديو دبنقا عن رفضهم القاطع للانتخابات . وطالبوا مجلس الامن بالتحرك لحماية المدنيين والقبض على البشير وبقية المطلوبين وتقديمهم للمحاكمة.
أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا محمد عثمان الميرغني، يوم السبت، رسمياً مشاركة حزبه في الانتخابات المقبلة، ومساندته، ودعمه للمشير عمر البشير مرشحاً للرئاسة، وعدم تقديم أي مرشح من جانب الحزب لمنافسة البشير على الرئاسة . وقال نائب مسؤول الولايات بالحزب محمد المعتصم حاكم في منبر إعلامي بالخرطوم ، إن البلاد تحتاج للوفاق الوطني باعتباره المخرج الوحيد لحل مشكلات البلاد ، مبيناً أن الانتخابات تُعد استحقاقاً دستورياً يشارك فيه الجميع.