البشير يعمل لتفريغ منطقة جبل مرة ليحولها قاعدة انطلاق للمتطرفين الاسلاميين
عبدالواحد محمد احمد النور نور رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية يقول ان الحكومة في الخرطوم ورئيسها عمر البشير يعملان على تفريغ منطقة جبل مرة من السكان لتحويلها كقاعدة انطلاق للجماعات الارهابية من دول مختلفة.
قال عبدالواحد محمد احمد النور نور ، رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية ، ان الحكومة في الخرطوم ورئيسها عمر البشير يعملان على تفريغ منطقة جبل مرة من السكان لتحويلها كقاعدة انطلاق للجماعات الارهابية من دول مختلفة منها مصر ومالي وتشاد والكميرون .
واكد عبدالواحد في مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم الاثنين ، اكد أن ما تسميه الحكومة بعمليات الصيف الساخن هي في الاساس عملية منظمة لطرد السكان من مناطق جبل مرة ، وذلك باستخدام القصف بالطائرات واستخدام المدفعية بعيدة المدى اضافة لحرق المزارع ونهب ممتلكات المدنيين ، الأمر الذي يجعل حياة المواطين مستحيلة،.
واكد عبدالواحد ان حركة تحرير السودان ستهزم المؤتمر الوطني . وناشد المنتمين لميليشيات الحكومية المستخدمين من قبل الحكومة لتفيذ مخططاتها بعدم التورط في حرب الابادة التي تنفذها الحكومة . وطالب المليشيات بتوجيه سلاحهم لوجه الحكومة لا لوجه مواطنيهم ونهب ممتلكاتهم.
وكان فريق خبراء الأمم المتحدة الخاص بحظر السلاح في السودان حذر يوم الجمعة من تحول دارفور الى "تربة خصبة محتملة" لتسلل الإسلاميين المتطرفين بالنظر الى الحدود يسهل اختراقها والتضامن الأسري بين القبائل الحدودية مع عدة دول بينها أفريقيا الوسطي ومالي والنيجر .
وطبقا لتقرير خبراء الامم المتحدة ، فان السودان أقر بأنه قدَّم كل وسائل الدعم والمساندة إلى جميع الفصائل المتمردة الليبية . وقال الفريق أن منطقة دارفور يمكن أن تكون تربة خصبة محتملة لتسلل الإسلاميين المتطرفين بالنظر إلى حدودها التي يسهل اختراقها والتضامن الأسَري القائم عبر الحدود الوطنية فيما بين القبائل السودانية و أقاربها الأفارقة من أصل عربي في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي و النيجر .
وكان فريق الخبراء قدم تقريره الى مجلس الأمن الدولي في 12 ديسمبر الماضي ، حيث اشار التقرير الى ان البيئة الإقليمية المباشرة لدارفور شهدت تدهوراً ملحوظاً نتيجةً للاضطرابات الناجمة عن أنشطة الحركة الإسلامية المتطرفة في ليبيا ومنطقتي الساحل والشرق الأوسط.