مهجري سد مروي يتظاهرون لحرمانهم من التعويضات

خرج المئات من مهجري سد مروي بمنطقة المكابراب بولاية نهر النيل امس الأربعاء ، احتجاجا على قرارات حكومية حرمتهم تعويضات بعد تهجيرهم من منطقة المناصير …

خرج المئات من مهجري سد مروي بمنطقة المكابراب بولاية نهر النيل امس الأربعاء ، احتجاجا على قرارات حكومية حرمتهم تعويضات بعد تهجيرهم من منطقة المناصير قبل سبع سنوات ، بجانب التغول على أراضِي المشروع الزراعي من قبل مجموعات أهلية مجاورة . واحتشد المئات من السكان المتضررين بساحة رئيسية بالقرية (3) إحدى قري التهجير بمنطقة المكابراب في ولاية نهر النيل ، وقال النذير محمد لراديو دبنقا ان المحتجين رددوا هتافات مناوئة للحكومة ووحدة تنفيذ السدود ، فيما تمركزت قوة من الشرطة والأمن قرب مكان التجمع ، لكنها لم تتدخل.  

وفي نفس الموضوع  حذر متحدثون خاطبوا التجمع الجماهيري لضحايا السدود ، حذروا من استمرار الحكومة في تجاهل مطالب المتأثرين التي أحصوها في عشرة مطالب ، أبرزها إعادة النظر في قرار لجنة التحكيم الحكومية ، والذى قضى بحرمانهم تعويضات إلتزمت بها الدولة بعد تهجيرهم من منطقة المناصير قبل سبع سنوات ، وتحديد أراضي المشروع الزراعي ، بجانب توفير مياه الشرب بقرى التهجير. وطالب المحتجون السلطات المحلية بولاية نهر النيل ، وامهالها حتى الخميس المقبل للنظر في مطالبهم ومعالجتها. واكد  محمد النذير ان المظاهرات والاحتجاجات لن تتوقف الى ان تتحقق كافة المطالب العدالة.  

وفي شرق السودان اشتكى أهالي (هوشيري) بولاية البحر الاحمر ،من تلكؤ السلطات في إنفاذ قرارات تعويض أراضيهم المنزوعة لصالح ميناء بشائر ، لتصدير خام النفط بولاية البحر الأحمر . وطالب الأهالي فى بيان بتعويض مالي أو أراضٍ بديلة لعدد (245) مزارعاً صودر منهم اراضيهم  منذ العام 1999م . وأصدرت السلطات آنذاك قراراً بأن تسهم وزارة الطاقة والتعدين بإخلاء منطقتهم ، وإعادة توطينهم بمنطقة أخرى ، وتوفير الخدمات الضرورية لها، وإعادة النظر في تقديم تعويضات الأراضي المنزوعة ، إلا أن ذلك لم يتم حتى اليوم . وهدد اهالي (هوشيري) بولاية البحر الاحمر بأنهم لن يصمتوا على الظلم الواقع عليهم ، اذا لم تستجب السلطات الى مطالبهم.

Welcome

Install
×