غندور ينفي في الامم المتحدة وقوع الاغتصاب والاتحاد النسائي يدحض ويؤكد الحدث

أثار نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس، مع مساعد الرئيس إبراهيم غندور بنيويورك ، قضية إغتصاب 221 امرأة وفتاة في تابت …لكن الاتحاد النسائي السوداني في الخرطوم اكدت وقوع جريمة الاغتصاب الجماعي بحق نساء تابت …

أثار نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس، مع مساعد الرئيس إبراهيم غندور بنيويورك ، قضية إغتصاب 221 امرأة وفتاة في تابت على يد قوة من الجيش في أكتوبر الماضي . ونقلت وكالة السودان للأنباء امس الجمعة ، أن غندور أكد للرجلين موقف الحكومة التي أجرت تحقيقاً في تابت ، ثم أجرت يوناميد تحقيقاً من جانبها لم يثبت ما اسماه بالإدعاءات المزيفة . وقال غندور ان لدى الحكومة السودانية من الوثائق ما يثبت عدم حدوث أي من الإدعاءات المشار إليها.

لكن  الاتحاد النسائي  السوداني في الخرطوم اكدت وقوع جريمة الاغتصاب الجماعي بحق نساء تابت ، وقالت عديلة الزيبق رئيس الاتحاد النسائي السوداني في مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم السبت ، قالت ان الاغتصاب الجماعي مؤكدا وقوعه في تابت . واكدت ان ماحدث من اغتصاب في تابت هي جريمة دولة لان الذين ارتكبوا الفعل هم تحت امرت الدولة وحمايتها ، مشيرة الي ان الدولة عملت علي تعطيل وصول قوات اليوناميد الي المنطقة سعيا منها لتغطية الحقائق وطمس معالم الجريمة ومحو اثارها ، وبذلك تكون الدولة كما تقول عديلة الزئبق هي الفاعلة الاساسية في ارتكاب الجريمة.  

وقالت ايضا رئيسة الاتحاد النسائي السوداني ان الحكومة في الخرطوم اتخذت من الاغتصاب سلاح في مواجهة المعارضة وضد النساء في مناطق النزاع في دارفور وجبال النوبة و النيل الازرق . واكدت ان الحكومة لم تكتف بذلك وانما مارست ايضا التحرش الجنسي بالناشطات حتي داخل الخرطوم . وطالبت عديلة من المجتمع الدولي العمل علي حماية النساء من نظام الخرطوم الذي قالت بانه اعلن العداء ضد المراة منذ استيلائه علي السلطة بإنقلاب عسكري في العام 1989 . وطالبت رئيسة الاتحاد النساني السوداني كذلك بضرورة تحقيق العدالة وتقديم الجناة للعدالة ، واكدت ان ذلك لايتحقق الا بذهاب النظام  الحاكم في الخرطوم.  

Welcome

Install
×