لقاء مرتقب لجميع قوى المعارضة السودانية الاسبوع القادم في برلين

ينعقد فى العاصمة الألمانية برلين في الفترة  ما بين  24 الى 26  من هذا الشهر    إجتماعا يجمع الجبهة الثورية وحزب الأمة القومى وقوى الإجماع الوطنى وقوى نداء  نداء السودان والمجتمع المدني بمبادرة من الحكومة الألمانية .

وقال مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان  لراديو دبنقا ، ان اجتماع برلين من المؤمل ان يناقش وفقا لاجندته القضايا الوطنية ، ابرزها كيفية احياء الحوار الوطني وكيفية كذلك احياء الحوار الذي يجرى في منبر اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الافريقي ، هذا الى جانب كيفية الوصول الى السلام الشامل والاستقرار ، ووقف ما اسماه بالابادة الجارية .  

واعلن منى عن اجتماع  لقيادة الجبهة الثورية يعقد في احدى الدول الاوربية  قبيل لقاء برلين.  

وفي الخرطوم  ثمنت هيئة محامي دارفور في بيان المبادرة الألمانية الحالية والرامية لإيجاد مخرج للأزمة السودانية . واكدت الهيئة في بيانها ان فرص نجاح المبادرة تتوقف علي مدي مراعاة عدم تكرار الأخطاء السابقة ، وضرورة وضع الإعتبار لدور منظمات المجتمع ومشاركتها بصورة مستقلة عن أطراف الصراع السياسي والمسلح .

 وشددت في هذا الخصوص على  ضرورة ان تكون مشاركة المجتمع المدني مشاركة أصيلة في أي إجراء أوتشاور أو تحاور أو تفاوض بشأن السلام في السودان . وحذرت الهيئة في بيانها من المحاولات الجارية من إدماج للمجتمع المدني بين طرفي القوي السياسية في مبادرة ملتقي برلين ، وقالت ان ذلك يقنن لتأطير المجتمع المدني وتحويره  بين الحكومة والمعارضة ، مما يفقده الإستقلالية ودوره الأساسي ، ويفاقم الأزمة السودانية بدلا عن حلها.

وحول ماهو مطلوب طالبت هيئة محامي دارفور في بيانها  المبادرة المانيا بأن تضع الإعتبار لتكون مشاركة المجتمع المدني في ملتقي برلين مشاركة مستقلة  وطالبت في هذا الخصوص إن تتم مخاطبة قوي المجتمع المدني السوداني بصورة مباشرة ومستقلة عن طرفي الصراع السياسي الحكومي والمعارض.

ولفتت هيئة محامي  دارفور في بيانها النظر الى ان إشراك المجتمع المدني في ملتقي برلين  من خلال إدماجه بين الحكومة والمعارضة إعادة تكرار للأخطاء السابقة وإستدعاء لتجارب معيبة تنتج الفشل.