النازحون يطالبون مساعد وزير الخارجية الامريكية لحقوق الانسان بزيارتهم في دارفور

وجهت هيئة النازحين واللاجئين في دارفور الدعوة لإستيفن فلاستين مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي وصل الخرطوم يوم الاحد بزيارة معسكرات النازحين في ولايات دارفور كافة ، للاستماع مباشرة لشكاوى النازحين  وما يواجهونه اليوم من مصاعب انسانية وامنية وصحية بالغة الصعوبة في الاقليم.   ورحب حسين ابوالشراتي الناطق الرسمي بإسم الهيئة  عبر راديو دبنقا  بزيارة المسؤول الامريكي الكبير ، وقال (نحن نرحب بالزيارة لكن في نفس الوقت لسنا متفائلين  ان لم يصل الى دارفور ، ويزور معسكرات النازحين فردا فردا ، ليستمع مباشرة لاصحاب الوجع دون واسطة ، ويري كذلك بعينه المعاناة التي يواجهها النازحين من الاضطرابات  الامنية والغذائية والامراض والعطش).  

 وحول ابرز مطالب النازحين  وشكاويهم اعلن ابوالشراتي ، ان من ابرز المطالب المطلب الامني  والغذائي بعد ان تلقت ادارات المعسكرات خطابات من برنامج الغذاء العالمي بتخفيض الحصص الغذائية لادنى مستوى لها في هذا العام 2015.  واوضح انه ووفقا لتلك الخطابات فقد تم تقسيم النازحين الى فئتين الاولي المستطيعة ، والثانية غير المستطيعة  حيث انه ووفقا لهذا التصنيف  فإن القسم المصنف مستطيع  عليه تحمل مسؤولية نفسه ، وهذا كما يقول ابوالشراتي يشكل خطرا. 

كما اشار ابوالشراتي للمطلب الثاني المتمثل في النقص الشديد في مياه الشرب في المعسكرات مع دخول فصل الصيف . وقال (اذا لم تتدخل الامم المتحدة وتعالج هذه المشكلة فسيكون هذا الصيف ساخنا كما تقول الحكومة  على النازحين في معسكراتهم المواجهين بمثلث خطر الجوع والمرض والعطش).

وجدد ابوالشراتي الدعوة للمسؤول الامريكي الكبير بزيارة المعسكرات ، لانه كما يقول ابوالشراتي لن يستطيع الحصول على المعلومات وحجم المعاناة من افواه المسؤولين  ومقابلاتهم في الخرطوم.  

وفي الخرطوم استفسر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان إستيفن فلاستين ، مفوضية حقوق الإنسان بالسودان عن أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، وطالب بمده بتقارير عن الإغتصاب في "تابت" بشمال دارفور.

وقدم إستيفن فلاستين لمسؤولي المفوضية استفسارات عن أوضاع حقوق الإنسان في السودان ودور المفوضية في الشكاوي التي تتلقاها ، وركز أسئلته عن "تابت". ووعدت المفوضية مساعد وزير الخارجية الامريكي بمده بتقارير عن "تابت"، فضلا عن تقارير حول عمل لجنه الشكاوي والمعتقلين الساسيين.