لقاء برلين يختتم اعماله بتوحد رأي المعارضة والقادة يتحدثون حول نتائج الاتفاق

اكد الامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي أن نظام الخرطوم ، اساء ادارة البلاد على مدى ( 25 ) عاما ، وتسبب في نشوب ( 6 ) جبهات للقتال ، وجعل القبائل تتقاتل فيما بينها ، مشيرا الى وجود ( 10) جبهات قتال قبلي في …

اكد الامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي أن نظام الخرطوم ، اساء ادارة البلاد على مدى ( 25 ) عاما ، وتسبب في نشوب ( 6 ) جبهات للقتال ، وجعل القبائل تتقاتل فيما بينها ، مشيرا الى وجود ( 10) جبهات قتال قبلي في السودان.  

وعزا الصادق فى حديث لراديو دبنقا عقب توقيع اتفاق برلين يبث اليوم الاثنين ، عزا كل ذلك إلى أن نظام الخرطوم ، يرفض الاعتراف بالقوى السياسية الحقيقية ، موضحا أن نظام الانقاذ جعل مشاكل السودان تناقش في الخارج ، مشيرا الى توقيع قرابة 20 اتفاقية بشأن السودان بالخارج وكلها بوساطة أجنبية.

وقال المهدى أنهم الآن كقوى معارضة ، قد وضعوا طريقا لحل مشاكل البلاد ، إذا وجد تجاوبا جادا ومخلصا فإنه يمكن ان يضع حدا مباشرا لهذه الحروب ، ويفتح الطريق لنظام سودان ديمقراطي يرتضيه الجميع  في ادارة سودان عريض فيه مكان لكل مكونات السودان الاثنية والثقافية والاجتماعية.

من ناحية اخرى قال الفريق مالك عقار رئيس الجبهة الثورية أن اتفاق برلين الذي تم التوصل إليه يتكون من شقين ، الاول يتعلق بضرورة ايجاد سلام عادل في السودان وحل كافة القضايا عن طريق الحوار ، والثانى كيفية احياء الحوار ومساعدة المجتمع الدولي والآلية الافريقية رفيعة المستوى، مشيرا الى أنهم اصحاب مصحلة في الحوار الذى يعالج مشاكل الحرب ويوقفها بصورة شاملة.  

واكد عقار لراديو دبنقا أن كافة القوى التي شاركت فى ملتقى برلين ، اتفقت على المشاركة في الحوار التمهيدي استعدادا للحوار الشامل في أديس ابابا متى تم النداء له.  

وفى ذات الموضوع قال الريح محمود جمعة نائب رئيس حركة تحرير السودان ، قيادة مناوي ، أن هناك شروطا ومطالبا ، يجب توفرها قبل الجلوس للحوار ، وهي تهيئة الجو المناسب للحوار ، ووصف الريح انما حدث في اجتماع برلين أمر غير مسبوق في عمل المعارضة السودانية.

واكد في حديثه لراديو دبنقا أن كافة قوى المعارضة التى شاركت فى ملتقى برلين (الجبهة الثورية ، وقوى الاجماع الوطني ، وحزب الأمة ) ، وحدت رؤيتها وموقفها تجاه المؤتمر التحضيري في أديس أبابا متى ما طلب منها المشاركة ، واصفا ملتقى برلين بانه خطوة ايجابية نحو حل مشكلة السودان بشكل شامل وكامل.  

من جانبه وصف مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني وصف اجتماع برلين وما تم التوصل إليه بأنه خطوة وانجاز كبير في اتجاه توحيد قوى المعارضة ، الأمر الذي وصفه بأنه الطريق الوحيد لاسقاط نظام الخرطوم أو تغييره جذريا.

واكد الخطيب في حديث لراديو دبنقا أن الوضع  الحالي في السودان ، قد نضجت فيه كل عوامل الانتفاضة ، لأن النظام لا يستيطع الحكم بالشكل السابق ، ويعيش حالة عزلة داخلية وخارجية . كما أن الشعب السوداني قد توصل لقناعة عدم وجود حل في اطار النظام القائم وسياساته.  

وقال الخطيب ان شعب السودان بدأ ينتظم وينشط  في الاحتجاج على الاوضاع المزرية التي يعيشها ، ويرى الخطيب أنه ونتيجة لكل هذه العوامل برزت الحاجة لوحدة قوى المعارضة في تحقيق قيادة لهذه الجماهير في سبيل اسقاط النظام.  

وفي ذات السياق وصف الدكتور بابكر أحمد الحسن أحد ممثلي منظمات المجتمع المدني ، وصف اجتماع برلين بأنه يشكل مزيدا من الوحدة لقوى نداء السودان ، الذى باشر انشطته بشكل مكثف ، ويشرف على حملة أرحل الحالية.  

وشدد بابكر أحمد الحسن فى حديث لراديو دبنقا على ضرورة توفر شروط الحوار ، كي يكون حوارا مثمرا، حيث قال بابكر أن اجتماع برلين ، قد افلح في مناقشة كافة قضايا العمل ، وتم الاتفاق على  تكثيف النضال بشتى الطرق السلمية ، مؤكدا أن وحدة المعارضة هي صمام الامان لاحداث التغيير المنشود وحلحلة قضايا الوطن . واشار بابكر الى انه بدون حدوث التغيير لا يمكن حدوث اى اختراقات في القضايا الوطنية ، موضحا أن وحدة المعارضة والشعب ، تفضى للوصول الى النتائج المرجوة.  

Welcome

Install
×