اشتباكات بين قوات دبجو داخل مدينة الفاشر تؤدى للذعر وحرق المنازل

هاجمت قوات تستغل عربتين لاندكروز مثبت عليها دوشكا تتبع لحركة العدل والمساواة، جناح دبجو، منزلا يقيم فيه القائد الميداني للحركة عبد الماجد صابون بشر داخل مدينة …

هاجمت قوات تستغل عربتين لاندكروز مثبت عليها دوشكا تتبع لحركة العدل والمساواة، جناح دبجو، منزلا يقيم فيه القائد الميداني للحركة عبد الماجد  صابون بشر داخل  مدينة الفاشر حي الثورة جنوب، وذلك عند السادسة من صباح أمس الاثنين.

وحاصرت القوة المهاجمة المنزل، وبدأت في إطلاق النار على المنزل ما أدى إلى حرقه تماما إضافة إلى حرق منزلين آخرين  مجاورين. وقال عبد الماجد صابون بشر أحد القائدة الميداني للحركة لراديو دبنقا إنه كان في المنزل أثناء لحظات إطلاق النار الذي أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في رجله، هذا إلى جانب نهب الممتلكات، واوضح أن الشرطة حضرت لاحقا لكنها لم تتدخل.

وحول أسباب الهجوم على حي داخل مدينة الفاشر وإحراق المنازل الثلاثة ، قال عبد الماجد صابون عبدالرحمن  أحد القادة الميدانيين التابعين لحركة دبجو الموقعة على وثيقة الدوحة إن الاحداث تعود لاحتجاجهم  على حصر تعيين "32" ضابطا بموجب الترتيبات الأمنية في أسرة دبجو وحدها . وأوضح أنهم أبلغوا احتاججهم إلى رئاسة الشرطة والامن في ولاية شمال دارفور.

وأشار عبد الماجد صابون إلى أنهم بعد ذلك قاموا بالهجوم على منزل دبجو داخل المدينة واستولوا على العربات والأسلحة، ومن ثم قاموا بتسليمها إلى القيادة العامة العسكرية للجيش في الفاشر . وأوضح أن الحكومة تدخلت بعد ذلك، وطلبت من الطرفين تسليم كل ما لديهم من أسلحة وذهاب كل طرف والإقامة مع أهله في الفاشر إلى حين وصول رئيس الحركة.

وقال صابون إن الطرف الآخر لم يلتزم بما تم وذهب وفتح بلاغا ، ثم جاء في السادسة من صباح أمس الاثنين  وأطلق النار على المنزل الذي يقيم فيه، وإحراقه تماما بجانب اثنين من منازل الجيران . وناشد عبدالماجد صابون، عبر راديو دبنقا، الحكومة بالتدخل العاجل، وحل المشكلة، ومنحهم حقوقهم كاملة، وإنصافهم.

Welcome

Install
×