مقتل شخصين برصاص المليشيات في مرشينق ومخلفات الحرب يقضي على الاطفال

قتل المزارع حسن أحمد عبدالله، وابنه الهادى رميا بالرصاص فى منطقة مرشنق بجنوب دارفور وذلك على يد عناصر من …
من جهة ثانية طالبت أسر ضحايا مذبحة تبلدينا بمحلية مرشنق، والتى راح ضحيتها “16” شخصا أغلبهم من …

قتل المزارع حسن أحمد عبدالله، وابنه الهادى رميا بالرصاص فى منطقة مرشنق بجنوب دارفور وذلك على يد عناصر من المليشيات للحكومية يوم الاثنين. وقال أحد اقارب القتيل لراديو دبنقا إن عناصر من المليشيات للحكومية أطلقت النار على القتيلين ظهر يوم الاثنين عندما كانا يعملان فى جنينة لهما شرق مرشنق، وأردوا حسن قتيلا فى الحال ، بينما توفى ابنه الهادى وهو فى طريقه للعلاج بنيالا متاثرا بجرحه.

من جهة ثانية طالبت أسر ضحايا مذبحة تبلدينا بمحلية مرشنق، والتى راح ضحيتها "16" شخصا أغلبهم من حفظة القرآن لجنة التحقيق التى أعلن والى جنوب دارفور تكوينها بالكشف عن إجراءات التحقيق في الجريمة. ولكن شككت أسر الضحايا فى حديث لراديو دبنقا فى حقيقة وجود لجنة تحقيق في القضية، ودللوا على ذلك بانه قد مضى أكثر من أربعة أشهر على وقوع مجزرة تبلدينا، دون أن تظهر أي بوادر تحقيق حول الحادث حتى الآن.

وكانت ميليشيات حكومية  قد قتلت "16" شخصا معظمهم من حفظة القرآن الكريم، وأصيب آخرون في الحادث عندما كانوا فى طريقهم عائدين، على متن لوري، من قرية حمادة إلى مرشنق فى الخامس والعشرين من نوفمبر من العام الماضي.

وفي خبر اخرأدى انفجار ذخائر حية إلى إصابة خمسة أطفال بحي الرياض في نيالا بجراح متفاوتة. وقال مصدر طبى بمستشفى نيالا التعليمي إن الأطفال المصابين، وهم دون الخامسة، كانوا ضحايا انفجار ذخائر عبثوا بها بعد أن وضعوها على النار. وأشار المصدر إلى أن بعض الأطفال بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة من ضمنها عمليات تجميل لبعض الذين أصيبوا في الوجه.

وفى  قرية "ريل بار" بمنطقة أبيي توفى أربعة أطفال بالقرية بسبب انفجار لغم أرضي. وقال كوال بول أقوانق أحد أعيان القرية إن المصابين الأربعة لقوا حتفهم أثناء خروجهم إلى رحلة صيد.

يشار إلى أن مخلفات الحرب الدائرة في دارفور، والتي يتكون بعضها من ذخائر، ودانات غير متفجرة وفاعلة، تسببت في مقتل  وإصابة العديد من الأطفال وإصابة آخرين بالإقليم.

Welcome

Install
×