جبال النوبة: نائب رئيس أركان الجيش الشعبي ينفى اتهامات الحكومة ويطالب بتحقيق دولي
أعلنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي شمال عن استعدادها في جنوب كردفان لصد الهجمات التي أعلن الرئيس عمر البشير إطلاقها عبر ما سماه المرحلة الثانية من الصيف الحار. وقال الجيش الشعبي إنه استولى في معاركه مع جيش الحكومة في المرحلة الأولى من الهجوم على دعم تمثلت في العربات والمدافع والأسلحة والذخائر المختلفة.
أعلنت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي شمال عن استعدادها في جنوب كردفان لصد الهجمات التي أعلن الرئيس عمر البشير إطلاقها عبر ما سماه المرحلة الثانية من الصيف الحار. وقال الجيش الشعبي إنه استولى في معاركه مع جيش الحكومة في المرحلة الأولى من الهجوم على دعم تمثلت في العربات والمدافع والأسلحة والذخائر المختلفة.
وأكد اللواء جقود مكوار مراده نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي وقائد الجبهة الاولي جبال النوبة لـ"راديو دبنقا" أن قوات الحركة الشعبية من الجيش الشعبي بدأت في شن هجمات دفاعية مضاده لصد كل الهجمات الحكومية لحماية المواطنين، وتحقيق الأهداف المنشودة. وقال جقود إن الجيش الشعبي يدافع الآن عن جنوب كردفان ويسيطر على الموقف تماما في جبال النوبة، مؤكدا أن هذه المعارك الجارية الآن في جبال النوبة جاءت دفاعية وصدا للهجمات، وردا على "استفزاز الحكومة بقيام الانتخابات غصبا عنا ولتعطيل هذه الانتخابات المزورة" على حد تعبيره.
وحول انسحاب قوات الحركة الشعبية من الجيش الشعبي من المناطق التي أعلنت السيطرة عليها خلال الأيام الماضية، ومنها هبيلا وكلوقي والرحمانية، قال اللواء جقود إن انسحاب قوات الحركة من تلك المناطق بعد الاستيلاء عليها جاء حماية للمواطنين وتفاديا لوقوع خسائر في صفوف المدنيين من القصف الجوي المكثف بالطيران والمدافع الثقيل على تلك المناطق وحماية لهم من الطيران.
وردا على سؤال حول إعلان الحكومة قتل قوات الحركة الشعبية لعشرات المواطنيين ونهب ممتلكاتهم نفى اللواء جقود بشدة هذه الكلام ووصفه بالأكاذيب والدعاية المكررة من قبل الحكومة بغرض الحصول على إدانة من المجتمع الدولي ضد الحركة الشعبية من جهة، والحصول على دعم من الولايات من الجهة الأخرى. وأكد أن الجيش الشعبي لم يقتل أي مواطن في هبيلا مشيرا إلى أن الجيش الشعبي قام في المقابل بإخراج المواطنين من المدينة تفاديا من القصف الجوي وأشار إلى أن الحكومة هي التي تقوم بذلك وتحرق وتنهب لتتهم كذبا الحركة الشعبية. وقال إن الحكومة تكثف من الطيران والقصف الجوى والمدفعي الثقيل فتقتل المواطنين كلما شن عليها هجوم من جانب الحركة، موضحا أنها تملك الاعلام الذي جعلته أداة كذب بينما تتهم الحركة بما ليس فيها. وطالب اللواء جقود عبر راديو دبنقا بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقق من هذه الادعاءات، وقال إنهم جاهزون للتحقيق في الميدان للتأكد من الحقيقة.
ومن جهة أخرى وفي خطوة نادرة قدم اللواء جقود اعتذارا باسم الجيش الشعبي والحركة الشعبية علنا في حال وقوع أي خطأ بسبب رصاص طائش مات بسببه مواطن وتقديم أحر التعازي لأسرهم رغم أن الحركة متأكدة تمام التأكيد أنه لا يوجد مواطن واحد قتل بطلقة وإن كانت طائشة من قبل الجيش الشعبي.