(106) قتيلا وتضرر (49) الف من هجوم المليشيات الحكومية على محلية مليط
بلغت حصيلة قتلى البرتي خلال هجمات ميليشيات حرس الحدود وأبو طيرة التابعة للحكومة على قرى محلية مليط بولاية شمال دارفور 106 قتيلا بينما بلغ جملة المتأثرين والمتضررين من هذه الهجمات الحكومية (48) ألف و(819) شخصا بمحلية مليط
بلغت حصيلة قتلى البرتي خلال هجمات ميليشيات حرس الحدود وأبو طيرة التابعة للحكومة على قرى محلية مليط بولاية شمال دارفور( 106) قتيلا بينما بلغ جملة المتأثرين والمتضررين من هذه الهجمات الحكومية (48) ألف و(819) شخصا بمحلية مليط. ووفقا للتقارير الواردة من هناك فقد تعرضت (191) إسرة إلى حرق منازلها بالكامل خلال الهجمات الأخيرة لهذه المليشيات بمحلية مليط بينما تعرضت نحو (7) آلآف و(409) أسرة بالمحلية إلى التشريد بسبب فقدان الأمن.
وقال شهود عيان بمحلية مليط لـ"راديو دبنقا" إن هجمات الميليشيات الحكومية الأخيرة على قرى المحلية أفرزت واقعا إنسانيا مؤلما تمثل في النزوح الجماعي لسكان القرى المحروقة، وانعدام خدمات المياه والصحة والغذاء والأمن. وطالبت قيادات في المنطقة عبر راديو دبنقا بالإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للأسر والأفراد الذين تضرروا من تلك الاعتداءات، على أن تشمل تلك المساعدات الإيواء والغذاء وتوفير الحماية الأمنية. كذلك طالبت القيادات الدولة أيضا بجبر أضرار جميع المتضررين، فرديا كان أم جماعيا، حتى يتمكنوا من استعادة حياتهم بصورة طبيعية.
الى ذلك طالب المجلس اﻹستشاري لقبيلة البرتي ومن منطلق مسئولياته كسلطة أهلية عليا للقبيلة الحكومة المركزية بتحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين العزل الذين يقتلون يومياً من قبل مليشيات تابعة لها . واكد المجلس في بيان له يوم الجمعة إن العتاد والآليات التي إستخدمتها القوات المهاجمة ضد البرتي تتبع لقوات نظامية سواء كانت شرطية (الإحتياطي المركزي ) أو القوات المسلحة (استخبارات الحدود ) وقال البيان (يحدث كل هذا دون أن يكون هنالك ردع من قبل الدولة لهذه الفئة الباغية والمتمردة وفي ظل تباطؤ غير مبرر في التعامل مع هذه المجموعات الأمر الذي يضع عدد من الاستفهامات لعدم التصدي لها حتى الآن.)
واكد البيان ان سياسة الأرض المحروقة هي المتبعة في هذه الحرب ضد البرتي. (حيث قام المعتدون بحرق القري و قتل المواطنين و سلب ممتلكاتهم و التي تم تقسيمها بين من قاموا بهذا العمل الإجرامي . و نتج عن ذلك تهجير قسري للمواطنين وهذا ما تصبو إليه هذه الزمرة التي تعمل على تنفيذ سياسة الإحلال و التوطين لآخرين في حواكير البرتي.) . و اكد بيان المجلس الاستشاري أن أبناء البرتي لم ولن يفرطوا في شبر واحد من أرضهم وأنهم جميعهم جاهزون للتضحية بأرواحهم حماية وحفاظا على مكتسباتهم التاريخية وفي مقدمتها حاكورة البرتي