اعتقالات مرشحين ومواطنين وطلاب واتهامات بالتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات

اعتقلت الأجهزة الأمنية أمس الخميس 6 وكلاء لمرشحين مستقلين في ولاية البحر الأحمر على خلفية احتجاجات بمركز اقتراع ديم عرب وسط مدينة …
وفي ذات السياق أعلن 9 مرشحين بولاية الجزيرة مقاطعتهم للانتخابات وسحب وكلاء المرشحين بالمراكز بعد رصدهم عددا من التجاوزات الفنية والإدارية …

اعتقلت الأجهزة الأمنية أمس الخميس 6 وكلاء لمرشحين مستقلين في ولاية البحر الأحمر على خلفية احتجاجات بمركز اقتراع ديم عرب وسط مدينة بورتسودان، فيما أطلقت الشرطة سراح مرشحين اعتقلا الأربعاء وأبقت على وكيل مرشح مستقل قيد الاعتقال.

وقال المرشح محمد محمد نور عقب إطلاق سراحه إن الشرطة لم تدون بلاغا ضدهم وأنه تم اتهامهم بتمزيق كشوفات الناخبين بمركز ديم عرب، وأشار محمد نور إلى أن الشرطة أبلغتهم بضرورة حضورهم للقسم متى ماطلب منهم ذلك. وبدأت الاحتجاجات عندما رفض مناصرون للمرشح المستقل، محمد محمد نور عمليات نقل أفراد الشرطة من خارج الدائرة 8 للإدلاء بأصواتهم بمراكز اقتراع الدائرة.

وفي ذات السياق اعتقلت الأجهزة الأمنية (18) طالبا من جامعة الفاشر عقب خروجهم في تظاهرة حاشدة يومى الثلاثاء والأربعا رفضا لقيام الانتخابات ، وفتحت الأجهزة الأمنية بلاغات جنائية في مواجهة الطلاب ، تمثلت فى تقويض النظام الدستوري، والدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة، والشغب والإتلاف الجنائي.

وفى ولايتى سنار والدمازين اعتقلت الأجهزة الأمنية أيضا خمسة طلاب بمنطقة قلي بمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق، كلا من علي دفع الله، صالح عيسي، وحسين يوسف. وفى ولاية سنار اعتقلت كلا من  محمد أحمد الرفاعي، والصادق يحيي، وعمر صديق بكلية التربية بسنار.

ومن ناحية اخرى شهدت نسب التصويت في مراكز دوائر الانتخابات لليوم الثالث على التوالي إقبالا ضعيفا وكشف منادين الأحزاب وعدد من المواطنين بكل من ولاية نهر النيل، والجزيرة، وشمال كردفان، والشمالية، عن  حالات تزوير واسعة للانتخابات فى العديد من الدوائر، متمثلة فى أشخاص يقومون بالتصويت لآخرين، مستغلين عدم إثبات الهوية وشهادة اللجنة الشعبية، والتصويت عدة مرات، واستغلال إماكنيات الدولة.

وفي ذات السياق أعلن 9 مرشحين بولاية الجزيرة مقاطعتهم للانتخابات وسحب وكلاء المرشحين بالمراكز بعد رصدهم عددا من التجاوزات الفنية والإدارية التي اعتبروها "خطيرة".

وفي الخرطوم أعلن مرشحان في انتخابات رئاسة الجمهورية انسحابهما في اليوم الثالث للاقتراع احتجاجا على ما اعتبروه مهزلة وتجاوزات خطيرة ارتكبتها مفوضية الانتخابات. وأعلن المرشح المستقل عمر عوض الكريم انسحابه من السباق الانتخابي واعتبر الانتخابات "مهزلة سياسية يسمونها انتخابات حرة ونزيهة".

وقال عوض الكريم في مؤتمر صحفي إن ضميره وإحساسه بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن دفعه لعدم الاستمرار في أن يكون جزء من هذه المسرحية المراد بها خداع الشعب السوداني باسم الديمقراطية". ومن جانبه أحمد الرضي المرشح  الثاني في انتخابات رئاسة الجمهورية انسحابه هو أيضا من السباق الانتخابي على رئاسة الجمهورية مرجعا أسباب انسحابه لضعف إقبال الناخبين على التصويت بجانب احتجاجه على تمديد فترة التصويت ليومين آخرين بالنسبة لولاية الخرطوم وولاية الجزيرة.

Welcome

Install
×