قوى الاجماع الوطني: الشعب السوداني شيع الانتخابات الى مثواها الاخير

أعلنت المفوضية القومية للانتخابات عن بدء عمليات فرز وعد بطاقات الأصوات أمس الجمعة وإعلان نتيجة الانتخابات يوم 27 أبريل الجاري. ولكن قوى تحالف الإجماع الوطنى قال إن الشعب السوداني شيع الانتخابات…

أعلنت المفوضية القومية للانتخابات عن بدء عمليات فرز وعد بطاقات الأصوات أمس الجمعة وإعلان نتيجة الانتخابات يوم 27 أبريل الجاري. ولكن قوى تحالف الإجماع الوطنى قال إن الشعب السوداني شيع الانتخابات إلى مثواها الأخير، وأن حملة إرحل حققت نجاحا منقطع النظير. وكذلك وصف التحالف الانتخابات بأنها ملحمة بطولية عقب مقاطعة السودانيين عملية التصويت، داعيا الشعب السودانى إلى الانتفاض على النظام الحاكم قبل أن يلتقط أنفاسه.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ لـ"راديو دبنقا" إن رد أهل السودان جاء صادما ومصادما للنظام، مشيرا إلى امتناع المواطنين من الذهاب للأدلاء بأصواتهم رغم مد ساعات التصويت بدعاو باطلة ومكشوفة ومفضوحة، وتوسلات الحركة الإسلامية.

وفي ذات السياق قال نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار مولانا آدم أحمد يوسف في خطبة الجمعة إن الانتخابات لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، مشيرا إلى أنها مسخ مشوه وعبارة عن مسرحيات نتائجها معلومة للصغار قبل الكبار، على حد تعبيره. وقال الحزب الاتحادي الموحد في بيان له إن الشعب السوداني خاض ملاحم الصمت النبيل والرفض القاطع لانتخابات الزيف والدم والدمار مقدما الدرس الأول في سفر الثورة ولهيبها القادم ضد النظام.

ووصف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ الإنتخابات بأنها كانت ملحمة جماهيرية بطولية أبلى فيها شعب السودانى بلاء سيبقى في ذاكرة التاريخ، وسيسجل مجدا تليدا لمستقبل مضيئ بأحرف من نور في سفر النضال والخلود. وأضاف قائلا "بقي أن نستكمل هذه الملحمة بالقول الفصل والعمل من أجل رحيل النظام وعدم السماح لهم بالتقاط أنفاسهم".

من جهته أكد رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان ـ رئيس نيجيريا الأسبق، أولسغين أباسانجو ـ ضعف الإقبال على التصويت، وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن نسبة التصويت تتراوح بين 30 ـ 35%، وأن نسبة المشاركة في الاقتراع أقل من 40 %. واعتبر ابوسانجو أن النسبة التقديرية التي أعلنها تعبر عن توجهات الناخب السوداني، وقال ابوسانجو لإذاعة بى بى سى البريطانية إن ثلث الناخبين المسجلين فقط أدلوا بأصواتهم ، وأن أحد أسباب انخفاض نسبة المشاركة قد يرجع إلى شعور المواطنين بأن النتيجة محسومة سلفا، وأشار أوباسانجو إلى أن منح الشعب السوداني المزيد من الحريات كان من شأنه تحسين مصداقية الانتخابات.

Welcome

Install
×