جهر: جهاز الامن يواصل التضيق على الحريات بمصادرة الصحف واالتحقيق مع الصحفيين

أدانت شبكة صحفيون لحقوق الانسان "جهر" تواصل مصادرة جهاز الأمن للصحف والتضييق على الحريات والتي كان آخرها مصادرة جهاز الأمن لجريدة اليوم التالي من المطبعة يوم السبت، وقبلها جريدة المجهر السياسي يوم الأربعاء. وقال  الصحافي فيصل الباقر المنسق العام لشبكة جهر لـ"راديو دبنقا" إن جهاز الأمن استدعى أيضا يوم الثلاثاء الصحفية بجريدة ألوان مشاعر دراج وكذلك الصحفي أشرف عبدالعزيز رئيس تحرير جريدة الجريدة يوم الخميس. وأدان فيص الحملة الأمنية على الصحاف والاعتقالات 

والتضييق على حرية الرأي والتعبير في البلاد.

وحول وضع الصحافة خلال أيام الانتخابات أشار فيصل إلى أن عمليات مصادرة الصحف، ومنعها من التغطية الحُرّة للانتخابات، واستدعاء الصحافيين في مناخ عملية انتخابية كان من الأسلم، بل، والطبيعي أن تشهد مزيداً من الإنفتاح، ليتّسع هامش الحرية الذي تتحكم فيه السلطة، لكن الأوضاع الحالية كما يقول فيصل تتسم بازدياد درجات القمع والتقييد على حرية النشر والتعبير والتنظيم، وغيرها من الحقوق الأساسية.

وأشار فيصل في هذا الخصوص إلى التوجيهات الأمنية التي صدرت لرؤساء تحرير الصحف بعدم نشر أي مانشيت، أو صور سالبة عن الإنتخابات أو ضعف الإقبال عليها، والتركيز على الإيجابي وإبرازه طُوال أيّام الاقتراع. وقال فيصل إن هذا السلوك الأمني وغيره يفضح سياسة السلطة فى قمع الحريات الصحفيّة، ويكشف عن رغبتها فى تزييف الحقائق.