اريك ريفز يحصل على وثيقة امنية خطيرة أخرى ( النص الكامل)

نشر البروفيسير اريك ريفز – الخبير الامريكى فى الشؤون السودانية – وثيقة مسربة جديدة للقيادات الأمنية والعسكرية لحكومة المؤتمر الوطنى .

والوثيقة عبارة عن محضر اجتماع الامين العام للحركة الاسلامية مع عمر البشير بمنزله بالقيادة العامة مساء 10 سبتمبر 2014

نشر البروفيسير اريك ريفز – الخبير الامريكى فى الشؤون السودانية – وثيقة مسربة جديدة للقيادات الأمنية والعسكرية لحكومة المؤتمر الوطنى .

والوثيقة عبارة عن محضر اجتماع الامين العام للحركة الاسلامية مع عمر البشير بمنزله بالقيادة العامة مساء 10 سبتمبر 2014 ، بحسب ما تداولته امانة المعلومات بادارة الامن الشعبى .

وقال البروفيسير اريك ريفز ان مصدره الذى أرسل اليه محضرى اجتماعى 1 يوليو 2014 و31 أغسطس 2014 (سبق نشرهما) هو نفسه الذى أرسل اليه الوثيقة الجديدة .

وشملت أجندة الاجتماع : اتفاق أديس بابا (مع قوى نداء السودان) ، والاستعدادات الامنية للانتخابات ، وتنفيذ اتفاق التعاون مع دولة الجنوب .

وحضر الاجتماع : المشير عمر البشير رئيس النظام ، الزبير محمد الحسن الامين العام للحركة الاسلامية ، حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس النظام ، فريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع ، فريق خلف الله الرشيد نائب مدير جهاز الأمن ، فريق عثمان تاج السر مدير هيئة الأمن المركزى ، فريق صديق عامر مدير هيئة الاستخبارات والأمن ، فريق أول عصمت عبد الرحمن وزير الداخلية ، ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطنى ، فريق اول مصطفى عبيد رئيس هيئة الاركان ، فريق الرشيد فقيرى مدير الأمن الشعبى ، فريق شرطة عصمت أحمد بابكر وكيل رئاسة الجمهورية .

ولخص عمر البشير مداولات وقرارات الاجتماع قائلاً (… نجبرهم (المتمردين) على تسريح قواتهم وحملة الصيف تمشى وحوار داخلى ونمشى أى مكان بطاقية الحوار … وعلاقتنا الاستراتيجية مع ايران عملنا ليها لجنة أمنية برئاسة بكرى وعبد الرحيم وفريق دليل الضو وفريق صديق عامر ومحمد عطا والرشيد فقيرى تحت اشرافى والامين العام للحركة الاسلامية … وكونا ثلاثة لجان أمنية وسياسية حسب توصيات اللجنة الأمنية فى اجتماعها يوم 31 أغسطس لجنة أمنية للتعامل مع حركات التمرد وتفكيك تجمع الحركات من غندور ومحمد عطا و… و لجنة لافشال توحيد المعارضة ومكاتبها بالخارج مع المتمردين من فريق عثمان وفريق هاشم عثمان ود. مصطفى عثمان … ولجنة لتقييم المواقف المحلية والاقليمية والدولية من منظور امنى وعسكرى تجاه السودان من فريق خلف الله الرشيد وفريق أول مصطفى …).( 4/ كل تعاملات السلاح مع الجهات التى تتعامل معنا تحت اشراف اجهزة الامن الخمسة … 5/ تمويل عمليات لانهيار بنك جبال النوبة 6/ تمويل انشاء اذاعة لـ د. رياك 7/ منع أى مظاهرات … وأى مظاهرة تضرب بالرصاص الحى .).

ومن الافكار الاساسية التى تتردد فى غالبية أقوال الحاضرين ان ما يسمى بالحوار غطاء للعمليات العسكرية ضد (المتمردين) ولشراء الوقت حتى قيام الانتخابات .

لقرأة نص الوثيقة التي تحصل البروفيسير اريك ريفز عليها أضغط على الرابط أدناه

Scan.pdf

 

Welcome

Install
×